ثلاثة كتب :
الاهليلجة ، وكتاب المفضّل بن عمر ، وكتاب مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة عن الصادق
عليهالسلام ، فإنّه لطيف شريف في التعريف بالتسليك الى الله جلّ جلاله
والاقبال عليه ، والظفر بالأسرار التي اشتملت عليه .
ونقل الشيخ
الكفعمي رحمهالله عن الكتاب رواية أوردها في كتابه مجموع الغرائب .
وأكثر الشهيد
الثاني قدسسره النقل عنه في كتاب كشف الريبة عن أحكام الغيبة ، وكتاب
منية المريد ، وكتاب مسكّن الفؤاد ، وكتاب أسرار الصلاة ناسبا الروايات إلى الامام
الصادق عليهالسلام من دون التصريح بأسم الكتاب والطريق ، فيستظهر منه
اطمئنانه بنسبة هذه الروايات إلى الامام الصادق عليهالسلام.
واعتمد عليه أيضا
ابن أبي جمهور الاحسائي في كتابه درر اللئالي العمادية ، كما أنّ السيّد حسين القزويني اعتمد على الكتاب ، ونسب
الاعتماد أيضا إلى جماعة من العلماء .
وفي مقابل هذا ذهب
العلّامة المجلسي إلى انّ الكتاب فيه بعض ما يريب اللبيب الماهر ، فإنّ اسلوب
الكتاب لا يشابه سائر كلمات الأئمّة ، فناقش في نسبة الكتاب إلى الامام عليهالسلام واستظهر من كلمات الشيخ انّه غير مطمئنّ بنسبة الكتاب ،
وقال : ويظهر انّ الكتاب كان عند الشيخ ينسب في بعض مجالسه رواية من الكتاب إلى
بعض أهل العلم ، فقال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل الشيباني ،
__________________