وهو واقفي (١) ، مضعّف ، إلّا أنّه يمكن الاعتماد على كتبه ورواياته بما سيأتي من التحقيق في حاله (٢) ، وطريق الشيخ والصدوق إليه (٣) وإن كان ضعيفا إلّا أنّ للنجاشي طريقا معتبرا (٤) إلى جمع كتبه فيشمل الأصل المذكور.
الثامن والعشرون : كتاب محمد بن أبي عمير
وهو من الأجلّاء والمشايخ الثقاة الذين لا يروون ولا يرسلون إلّا عن ثقة (٥) ، كما قيل وسيأتي البحث عن ذلك ، وطريق الشيخ معتبر إلى جميع كتبه ورواياته (٦) ، وكذلك الصدوق (٧) ، وليس للنجاشي طريق إلى الكتاب.
التاسع والعشرون : كتاب علي بن إسماعيل الميثمي
وهو من المتكلّمين الأجلّاء (٨) ، فيعتبر من الثقاة بناء على تقرير النجاشي ، وإن لم يكن له وللشيخ طريق إلى الكتاب ، إلّا أنّ للصدوق طريقا معتبرا إليه (٩).
الثلاثون : كتاب الحسين بن سعيد
وهو من الأجلّاء الثقاة (١٠) ، وللشيخ طريق صحيح إلى جميع كتبه
__________________
(١) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٢٢.
(٢) ص ٣٧٢ من هذا الكتاب.
(٣) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٢٣ ورجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٧٠.
(٤) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ٩١.
(٥) عدة الاصول ج ١ الطبعة الاولى المحققة ص ٣٨٦.
(٦) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٦٩.
(٧) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ٥٩.
(٨) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٧٢.
(٩) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ١٢٠.
(١٠) الفهرست الطبعة الثانية ص ٨٣.