وللصدوق طريق معتبر إلى جمع كتبه ورواياته (١) ، وكذلك للشيخ. (٢)
والكتاب غير المبّوب يروى عن عبد الله بن الحسن ، وهو غير مذكور بمدح ولا ذمّ ، وكان السيّد الاستاذ قدس سرّه لا يعتمد على الرواية المشتملة عليه (٣) ، إلّا أنّه لمّا كان للشيخ طريق معتبر إلى جميع كتب علي بن جعفر ورواياته ، فذلك يكفي في اعتبار روايات الكتاب ، وإن كان عبد الله بن الحسن غير موثّق ، وحينئذ يكون طريق صاحب الوسائل معتبرا من جهة الشيخ ، ولا يضرّ وجود طريق غير معتبر.
الخامس والعشرون : كتاب الرسائل للشيخ الكليني
وهو ثقة الاسلام ، مصنّف الكافي ، وكتاب الرسائل من الكتب الواصلة للشيخ والنجاشي ، ولصاحب الوسائل طريق إليه ، كما ذكره في إجازته للفاضل ابن المشهدي. (٤)
السادس والعشرون : كتاب «أصل» حفص بن البختري
وهو في نفسه معتبر (٥) ، وطريق الشيخ والنجاشي وإن كان ضعيفا (٦) إلّا أنّ للصدوق طريقا معتبرا إلى نفس حفص (٧) ، فتصحّ الرواية إذا كانت عن طريق الصدوق.
السابع والعشرون : كتاب «أصل» علي بن أبي حمزة
__________________
(١) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ٦.
(٢) الفهرست الطبعة الثانية ص ١١٤.
(٣) معجم رجال الحديث ج ١٢ الطبعة الخامسة ص ٣١٤.
(٤) البحار ج ١١٠ ص ١١٨ الطبعة الاسلامية.
(٥) رجال النجاشي ج ١ الطبعة الاولى المحققة ص ٣٢٤.
(٦) ن. ص ج ١ ص ٣٢٤.
(٧) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ٢٨.