الصفحه ٨٨ : بِالْقَوْلِ)
، أي : لا يتكلّمون إلّا بأمر الله ، بل كلامهم كلام الله ، كما قال تعالى : (وَمَا
يَنطِقُ عَنِ
الصفحه ١١٥ :
حتّى الخوارج (٢)
، ومرادهم أنّ كلّ حق يوجد في كلامهم فهو منه عليه السلام.
(وَاِلَيْكُمْ)
أي : إنْ ذكر
الصفحه ١٠٢ : خَلِيفَةً)
(٢) ، ويظهر أيضاً من
قوله تعالى : (إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ
قَوْمٍ هَادٍ)
(٣) ، وروي في
الصفحه ٦٢ : ، والرذائل
الجسمانية والنفسانية ـ أو السلام الذي هو من أسماء الله عليكم ؛ لأنّ خاصّية ذلك
الاسم الرحمة
الصفحه ١٦٥ : قَوْمٍ هَادٍ
٧
١٠٢
سورة الاسراء (١٧)
وَيَسْأَلُونَكَ
عَنِ الرُّوحِ قُلِ
الصفحه ٢٤ :
وجد خشوعاً ورقّة دخل
وإلّا فالأفضل له تحري زمان الرقّة ؛ لأنّ الغرض الأهمّ حضور القلب ؛ ليلقى
الصفحه ٢٧ :
وكذلك لو كان قد حضر
وقتها وإلّا فالبدأة بالزّيارة أولى ؛ لأنّها غاية مقصده ، ولو أقيمت الصلاة
الصفحه ١٨ : أعلم النّاس
بالله ورسوله وأعلم بتأويل كتابه من أن يهتك على رسول الله صلى الله عليه وآله
ستره ؛ لأنّ
الصفحه ٢١ :
بين يديه ولا عن
يمينه ولا عن يساره ، لأنّ الإمام صلّى الله عليه لا يُتقدّم عليه ولا يساوى
الصفحه ٥٦ : ، ورأيت مشهدهما في نهاية الارتفاع والزينة ، ورأيت على
قبرهما لباساً أخضر من لباس الجنّة ؛ لأنّه لم أرَ
الصفحه ٦٥ : سبقناهم إلى معرفة ربّنا ، وتسبيحه ، وتهليله ، وتقديسه ، وتمجيده ؛
لأنّ أوّل ما خلق الله عزّ وجلّ خلق
الصفحه ٦٧ : ، فقلت له : يا جبرئيل ، أتقدّم عليك؟
فقال : نعم ؛ لأنّ الله تبارك وتعالى
فضّل أنبياءه على ملائكته
الصفحه ٧٢ : ؛ لأنّ نزول الوحي ليس منحصراً في الأنبياء ، كما هو ظاهر من
الآيات والأخبار (٢).
(وَمعْدِنَ الرَّحْمَةِ
الصفحه ٨٠ : ؛ لأنّها تنهى عن القبائح ؛
__________________
(١) سورة التوبة ٩ :
١٢.
(٢) سورة المنافقون
٦٣ : ٩.
الصفحه ١١٣ :
....................
____________________________________
(فَالراغِبُ عَنْكُمْ)
: مع ظهور ذلك عنكم.
(مارِقٌ)
: عن الدين ، وإن لم يكن معتقداً لمذهب الخوارج ، لأنّ من