وَجَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ وَيَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ وَيَهْتَدِي بِهديكُمْ وَيُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَيَكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ وَيُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ وَيُشَرَّفُ فِي عافِيَتِكُمْ وَيُمَكَّنُ فِي اَيّامِكُمْ وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ.
بِاَبِي اَنْتُمْ وَاُمِّي وَنَفْسِي وَاَهْلِي وَمالِي (١) .......................
____________________________________
بأنّ أئمّتنا داعون إلى الجنّة بلا خلاف بينهم.
(يَقْتَصُّ) أي : يتبع.
(وَيَكِرُّ) أي : يرجع.
(فِي رَجْعَتِكُمْ) أي : جعلني من الخلّص حتّى أرجع معهم.
(وَيُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ) أي : صيّرني ملكاً لإعلاء كلمة الله ؛ فإنّ كلّو احد من الخلّص في الرجعة يصير ملكاً من الملوك ، كما كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام.
(وَيُشَرَّفُ فِي عافِيَتِكُمْ) ـ بالقاف والفاء ـ أي : جعلني شريفاً معظماً في عاقبة أمركم ، وهي : الدولة ، أو في زمان سلامتكم من الأعادي.
__________________
(١) في التهذيب زيادة : (واُسْرَتي).