مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ زائِرٌ لَكُمْ لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ (١) مُسْتِشْفَعٌ اِلىَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِكُمْ .......................................
____________________________________
(مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ) أي : غلبتكم على الأعادي في زمان المهدي عليه السلام أو ظهور إمامتكم.
(مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ) : وغلبتكم.
(مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ) بالزيارة أو الأعم.
(لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ) : كما ورد في الأخبار المتواترة : بأنّ زيارتهم سبب للخلاص من النار والدخول في الجنّة (٢) ، وقد تقدّم بعضها.
(مُسْتَشْفِعٌ اِلىَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِكُمْ) أي : أجعلكم شفعائي إلى الله تعالى وأسأله بحقكم في قضاء حوائجي.
__________________
(١) في العيون والبحار : (عائذٌ بكمُ لائذٌ بقُبورِكُم). وفي التهذيب : زائر لكم ، عائذ بقبوركم.
(٢) اُنظر بحار الأنوار للعلّامة المجلسي ٩٨ : ٢١ ، باب أنّ زيارته عليه السلام توجب غفران الذنوب ... والعتق من النار ....