وَجَعَلَ صَلاتَنا (١) عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيباً لِخَلْقِنا ....................
____________________________________
والمراد بالبيوت : البيوت المعنوية التي هي بيوت العلم والحكمة وغيرها من الكمالات ، والذِكر فيها كناية عن الاستفاضة منهم.
أو الصورية التي هي بيوت النبيّ والأئمّة عليهم السلام في الحياة ومشاهدهم بعد الوفاة.
(وَجَعَلَ) : عطف على (اذن) بالخبرية أو الانشائية الدعائية ، ولا بأس به لكونه بصورتها كما في قوله تعالى : (حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) (٢).
(صَلاتَنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيباً) مفعول ثان لـ«جعل».
(لِخَلْقِنا) ـ بالضم ـ أي : جعلكم الله في بيوت تصير الصلاة فيها وإظهار الولاية ؛ سبباً لكرامة الله علينا بالأخلاق الحسنة ، أو يكون عطفاً على (من) وهو أظهر.
__________________
(١) في الفقيه والبحار : صَلَواتِنا.
(٢) سورة آل عمران ٣ : ١٧٣.