وَاُولِي الْأَمْرِ وَبَقِيَّةِ اللهِ وَخِيرَتِهِ ..........................................
____________________________________
الذكر (١) ، أمّا القرآن أو الرسول صلى الله عليه وآله وهم أهلها.
(وَاُولِي الْأَمْرِ) : الذين قال الله تعالى فيهم : (أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ) (٢) ، كما وردت به الأخبار المتواترة من طرق العامّة والخاصّة (٣).
(وَبَقِيَّةِ اللهِ) : الذين قال تقدّس وتعالى فيهم : (بَقِيَّتُ اللَّـهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (٤) أي : أبقاهم الله إلى انقضاء الدنيا لهداية الخلق إلى الله ، بل هم سبب بقاء الدنيا ، أو لتخلّقهم بأخلاق الله كأنّهم بقية الله.
(وَخِيرَتِهِ) : لأنّهم اختارهم الله من الخلق بالتفضيل عليهم لهدايتهم إليه.
__________________
(١) الكافي ١ : ٢١٠ / باب أنّ أهل الذكر ... هم الأئمة عليهم السلام ، وبصائر الدرجات : ٥٨ / باب ١٩.
(٢) سورة النساء ٤ : ٥٩.
(٣) انظر تفسير البرهان للبحراني ٢ : ١٠٣ / تفسير آية الطاعة.
(٤) سورة هود ١١ : ٨٦.