فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ وَاَكْبَرْتُمْ (١) شَاْنَهُ وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ .................................
____________________________________
الأزواج لو كانت معصومة بهذه الآية لمَا وقع من عائشة ما وقع من خروجها على أمير المؤمنين عليه السلام وقتل ستة عشر ألف رجل من أولادها ، ولكن الله أعماهم عن الحق ، أو يعلمون وينكرون لمحبة دين الآباء التي رسخت في قلوبهم ، أعاذنا الله وسائر المسلمين عنها وعن أمثالها.
(فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ) : بالعقد والقول والعمل ولم يقع منهم ما يدل على عدمه من ارتكاب مباحٍ.
(وَاَكْبَرْتُمْ شَاْنَهُ) : كالسابق أو أفعاله.
(وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ) أي : عظمتم ذاته الكريمة المشتملة على الصفات المجيدة أو كرامته إليكم أو الأعم.
__________________
عساكر ١٣ : ٢٠٤ ـ ٢٠٦ ، المعجم الكبير للطبراني ٣ : ٤٦ / ٢٦٦٢ ـ ٢٦٦٤ ، مستدرك الحاكم ٤ : ١٢٨ / ٤٧٦٣ ، سنن الترمذي ٥ : ٣٥١ / ٣٢٠٥ ، مسند أبي يعلى ١٢ : ٤٥١ / ٧٠٢١.
(١) في العيون : (وكبّرتم).