فَما اَحْلى أَسْماءَكُمْ وَاَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَاَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَاَوْفى عَهْدَكُمْ (١) كَلامُكُمْ نُورٌ وَاَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَوَصِيُّكُمُ التَّقْوى وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَعادَتُكُمُ الْإِحْسانُ وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَشَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ وَرَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ ...........
____________________________________
أو ذكركم الله في جنب الذاكرين ممتاز كالشمس.
أو اذا ذكروا فأنتم داخلون فيهم لكن ـ أي ـ له نسبة لكم إليهم لقوله :
(فَما اَحْلى أًسْماءَكُمْ) : وكذلك البواقي والآثار ، الأخبار والأطوار والمنازل ، والشأن ، والرتبة والأمر والخطر ، القدر والعظمة.
(كَلامُكُمْ نُورٌ) : علم وهداية من الله والرشد الهداية والخير ، والسجية الطبيعية.
(وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ) أي : حكمة.
(وَحَتْمٌ) أي : يجب اتباعه.
(وَرَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ) أي : عقل.
__________________
(١) في التهذيب والبحار زيادة : «وَأَصْدَقَ وَعْدَكُمْ».