الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصَومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقّرَّببُونَ الْمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ ....................
____________________________________
والرشد : الهدى.
(الْمَهْدِيُّونَ) : الذين هداهم الله بالهداية الخاصّة إليه تعالى.
(الْمَعْصُومُونَ) : من الصغائر والكبائر ، والسهو والنسيان في مدّة العمر ؛ لآية التطهير والأخبار المتواترة (١) ، والدلائل العقلية التي ذكرها علّامة المحققين في كتاب الألفين (٢) التي تزيد على ألف حجة.
(الْمُكَرَّمُونَ) : الذين كرّمهم الله تعالى ذاتاً وصفاتاً وأفعالاً ، وأكرمهم بالكرامات الصورية والمعنوية.
(الْمُقَرَّبُونَ) : الذين قرّبهم الله تعالى إليه بنهاية مراتب القرب.
(الْمُتَّقُونَ) : في أعلى مراتب التقوى ؛ فإنّ تقوى المقرّبين ؛ من غفلةِ لمحةٍ عن القرب مع الله تعالى.
(الصّادِقُونَ) : الذين قال الله تبارك وتقدس : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
__________________
داود ٤ : ٣٠٥ / ٤٢٧٩ ، ٤٢٨٠ ، كنز العمال ١٢ : ٣٢ / ٣٣٨٥٠ ، الخصال للصدوق : ٤٧٠ / ١٧ ، العمدة لابن البطريق : ٤١٨ / ٨٥٦ ، بألفاظ متفاوتة.
(١) اُنظر بحار الأنوار ٣٥ : ٢٠٦ ـ ٢٣٦.
(٢) هو العلّامة الحلّي الشيخ حسن بن يوسف بن المطهر الأسدي.