كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُمْ وَخَضَعَ كُلُّ جَبّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ وَاَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ وَفازَ الْفائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَى الرِّضْوانِ وَعَلى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ ، بِاَبِي اَنْتُمْ وَاُمِّي وَنَفْسِي وَاَهْلِي وَمالِي ذِكْرُكُمْ فِي الذاكِّرِينَ وَاَسْماؤُكُمْ فِي الْأَسْماءِ وَاَجْسادُكُمْ فِي الْأَجْسادِ وَاَرْواحُكُمْ وَاَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ وَآثارُكُمْ فِي الْآثارِ وَقُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ ........
____________________________________
(كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُمْ) أي : فيها أو لأجل إطاعتكم لله.
(وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ) بقدرة الله تعالى.
(وَاَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ) أي : بنور وجودكم وهدايتكم.
(وَفازَ الْفائِزثونَ بِوِلايَتِكُمْ) أي : لم يصل أحد إلى مرتبة من المراتب إلّا بسبب اعتقاد إمامتكم ومحبتكم ومتابعتكم.
(بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَى الرِّضْوانِ) : خازن الجنان للوصول (١) اليها أو الجنّة.
أو رضا الله سبحانه فإنّه أعلى الدرجات.
(ذِكْرُكُمْ فِي الذّاكِرِينَ) أي : إذا ذكر الذاكرون فأنتم فيهم.
__________________
(١) في الأصل : للوصل ، وما أثبتناه أنسب للسياق.