وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ السَّلامُ عَلى اَئِمَّةِ الْهُدى ......................................
____________________________________
وعشيرته الأقربون وهم أهل بيته صلوات الله عليهم كما ورد متواتراً عنه صلى الله عليه وآله : «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي» (١).
والخيرة ـ بسكون العين وفتحها ـ : المختار (٢).
(وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ) : عطف على السلام وبيانه ، أو السلام لرفع المكاره ، والرحمة لجلب الفضائل الدينية أو الأعم والبركة للدنيوية والاُخروية ، أو الأعم منهما ومن الدينية وتقدّم أنّها لطف لنا ، فإنّ مراتبهم عند الله تعالى بحيث لا تقبل الزيادة إلّا بحسب المراتب الدنيوية ، وظهورهم على الأعادي ، وإعلائهم كلمة الله تعالى وهم أيضاً لنا.
(السَّلامُ عَلى اَئِمَّةِ الْهُدى) : الأئمّة ـ بالياء والهمزة ـ : جمع الإمام
__________________
(١) انظر على سبيل المثال دعائم الاسلام للقاضي المغربي ١ : ٢٨ ، أمالي الصدوق : ٥٠٠ / ١٥ ، أمالي الطوسي : ٥٤٨ / فمن حديث ٤ ، المعجم الكبير للطبراني ٥ : ١٧٠ / ٤٩٨١ ، المعجم الأوسط للطبراني ٤ : ١٥٥ / ٣٥٤٢.
(٢) مجمع البحرين ٣ : ٢٩٥ ـ خير ، وفيه : الخيار.