بين يديه ولا عن
يمينه ولا عن يساره ، لأنّ الإمام صلّى الله عليه لا يُتقدّم عليه ولا يساوى» .
يقول في أثناء غسل الزيارة ما ذكره ابن
عياش في كتاب الأغسال : «اللّهمّ طهّرني من كلّ ذنب ، ونجّني من كلّ كرب ، وذلّل
لي كلّ صعب ، إنّك نعم المولى ونعم الربّ ، ربّ كلّ يابس ورطب».
وتقول أيضاً ما روي في غسل الزيارة : «بسم
الله وبالله ، اللّهمّ اجعله لي نوراً وطهوراً وحرزاً ، وشفاءً من كلّ داء ، وآفة
وعاهة ، اللّهمّ طهّر به قلبي ، واشرح به صدري ، وسهّل به أمري» .
عن الصّادق عليه السلام قال : «من زار
إماماً مفترض الطّاعة بعد وفاته وصلّى عنده أربع ركعات كتبت له حجّة وعمرة» .
عن بكير قال : لقيت أبا بصير المرادي
فقلت : أين تريد؟ قال : اُريد مولاك ، قلت : أنا أتبعك ، فمضى معي فدخلنا عليه
وأحدّ النظر إليه
__________________