آداب الزيارة
قال الله تعالى في كتابه الكريم :
(فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ
إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى)
.
(يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا
تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ
أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ
أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّـهِ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ
اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ) .
التفسير :
أقول
: الآية الاولى ترمي إلى إكرام الروضات
المقدسة ، وخلع النعلين فيها عند القرب منها ، لا سيّما في الطف والغري ؛ لِما روي
أنّ الشجرة كانت في كربلاء ، وأنّ الغري قطعة من الطور .
والآية الثانية : تدلّ على لزوم خفض
الصوت عند قبر النبيّ صلى الله عليه وآله وعدم جهر الصوت ، لا بالزيارة ولا بغيرها
؛ لِما روي «إنّ حرمتهم
__________________