وَآخِرِكُمْ
وَمُفَوِّضٌ فِي ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ وَمُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ وَقَلْبِي
لَكُمْ مُسَلِّمٌ
وَرَأْيِي
لَكُمْ تَبَعٌ وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ ..............................................
____________________________________
(وَآخِرِكُمْ)
: بأنّه المهدي عليه السلام لا كما يقوله العامّة والواقفية وغيرهما أو الحياة
الاُولى والرجعة.
(وَمُفَوَّضٌ فِي ذلِكَ كُلِّهِ
اِلَيْكُمْ) أي : أعتقد الجميع
بقولكم ، أو أُسلّم جميع أُموري إليكم حتّى تصلحوا خللها حياً وميتاً.
(وَمُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ)
أي : كما سلّمتم لله تعالى أوامره عارفين إياها ، فأنا أيضاً مسلّم ، وإن لم يصل
عقلي إليها أو كالسابق تأكيداً.
(وَقَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ)
: بالإسلام أو التسليم أو سلم بمعناه أو بمعنى الصلح ، أي : لا اعتراض لقلبي على
أفعالكم ولا يخطر ببالي اعتراض ؛ لأني أعلم يقيناً أنّكم لله ومن الله.
(وَرَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ)
أي : لا رأي لي مع رأيكم.
(وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ)
أي : أنتظر خروجكم والجهاد في خدمتكم
__________________