وَاحْكَمْتُمْ
عَقْدَ طاعَتِهِ وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ وَدَعَوْتُمْ
اِلى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
.........................................
____________________________________
أصحابهم الذين خلعوا جلباب الشهوات عن
أنفسهم بالرياضات ظاهراً ، وبالنظر إلى غيرهم ، فقولهم مع تأيّدهم بالمعجزات مفيد
لليقين فكأنّهم ذكّروا.
(وَاحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ)
: بالمواعظ الشافية ، أو مع أخذ البيعة عنهم ، أو بالتبليغ مع المعجزات والنصوص ،
أو بإقامة الحدود بالنظر إلى بعضهم صلوات الله عليهم.
(وَنَصَحْتُمْ لَهُ)
: أي لله تعالى عباده.
(فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ
وَدَعَوْتُمْ) إياهم.
(اِلى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ
وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)
أي : بالقرآن والسنّة ، أو مقرونة بالحكمة في القول والفعل حتّى بالجهاد والحدود
بالنظر إلى بعضٍ ، والموعظة بالنظر إلى آخر ، أو الجميع أو متدرّجاً.
__________________