الصفحه ١٣٤ :
ليلاً ، فظن أهلها أنه الحسين عليهالسلام
، فتباشروا بقدومه ودنوا منه ، فلما عرفوا أنه ابن زياد تفرقوا
الصفحه ١٤٤ : والحبس على الظنون والأوهام.
وكان قد توجه
الحسين عليهالسلام من مكة يوم
الثلاثاء (١٥٥)
لثلاث مضين من ذي
الصفحه ١٥٠ : إليه.
ثم قال لأصحاب
الجمال : « من أحب أن
(١٨٠) ينطلق معنا إلى العراق وفيناه كراه وأحسنا
صحبته ، ومن
الصفحه ١٦٨ : الراوي (١٣) : وورد كتاب عبيدالله على عمر بن سعد
يحثه على القتال وتعجيل النزال ، ويحذره من التأخير
الصفحه ٢١٩ : الرجال ونتفوا لحاهم (٥٩) ، فلم ير باكية وباك أكثر من ذلك
اليوم.
ثم ، أن زين العابدين عليهالسلام أومأ
الصفحه ٢٢٤ :
قال الراوي (٨٢) : فغضب ابن زياد وقال : من هذا المتكلم؟
فقال : أنا المتكلم يا عدو الله ، أتقتل
الصفحه ١٢٣ : هارباً من طواغيت آل أبي سفيان ، وأنتم شيعته وشيعة أبيه من
قبله ، وقد احتاج إلى نصرتكم اليوم ، فإن كنتم
الصفحه ١٤٣ :
مذحج! واعشيرتاه
وأين مني عشيرتي!
فقالوا له : يا هاني مد عنقك.
فقال : والله ما أنا بها سخي
الصفحه ١٥١ :
ثم سار عليهالسلامحتى بلغ ذات عرق (١٨٢) ، فلقى بشر بن غالب (١٨٣) وارداً من العراق ، فسأله عن أهلها
الصفحه ١٥٢ : جزا ولداً
عن والده (١٨٧)
».
ثم بات عليهالسلام في الموضع ، فلما أصبح ، فإذا هو برجلٍ
من أهل الكوفة
الصفحه ٢٠٩ : ، وأمر برؤوس الباقين من أصحابه وأهل بيته فقطعت وسرح بها مع
شمر بن ذي الجوشن لعنه الله وقيس بن الأشعث
الصفحه ١١٣ : : يا محمد سينزل بولدك الحسين بن فاطمة ما نزل
بهابيل من قابيل ، وسيعطى مثل أجر هابيل ، ويحمل على قاتله
الصفحه ١٥٦ :
قال : ممن الكتاب وإلى من؟
قال من الحسين بن علي عليهماالسلام إلى جماعة من أهل الكوفة لا أعرف
الصفحه ٢٣٤ : قتيل أولاد الأدعياء.
قال الراوي (١٣٤) : فأبكت كل من سمعها.
قال : ثم دعا يزيد بقضيب خيزران ، فجعل
الصفحه ٢٥٤ :
ويمتزج شرابه منها ،
فلم يزل كذلك حتى لحق بالله عز وجل ».
وحدث مولى له عليهالسلام أنه برز