قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الأمان من أخطار الأسفار والأزمان

163/266
*

فقاتل حتى قتل رضوان الله عليه (٧٠).

ثم برز جون مولى أبي ذر (٧١) ، وكان عبداً أسوداً.

فقال له الحسين عليه‌السلام : « أنت في إذنٍ مني ، فإنما تبعتنا طلباً للعافية ، فلا تبتل بطريقنا (٧٢) ».

فقال : يا بن رسول الله أنا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم ، والله إن ريحي لمنتن وإن حسبي للئيم ولوني لأسود ، فتنفس علي بالجنة (٧٣) ، فيطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض وجهي ، لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم. ثم قاتل حتى قتل ، رضوان الله عليه.

قال الراوي (٧٤) : ثم برز عمرو بن خالد الصيداوي (٧٥) ، فقال للحسين :

____________

(٧٠) في نسخة ب جاء بعد قوله رضوان الله عليه :

وفي المناقب كان يقول :

قد علمت كتيبة الأنصار

أن سوف أحمي حوزة الذمار

ضرب غلام غير نكس شاري

دون حسين مهجتي وداري

(٧١) ب : ثم تقدم جون مولى أبي ذر الغفاري.

وجون من الموالي ، أسود اللون ، شيخ كبير السن ، هو ابن حوي ، وذكر في بعض المصادر اسمه : جوين أبي مالك.

تسمية من قتل مع الحسين : ١٥٢ ، رجال الشيخ : ٧٢ ، المناقب ٤ / ١٠٣ ، المقتل ١ / ٢٣٧ و ٢ / ١٩ ، تاريخ الطبري ٥ / ٤٢٠ ، البحار ٤٥ / ٨٢ ، أنصار الحسين : ٧٢.

(٧٢) ر : بطريقتنا.

(٧٣) ر : الجنة.

(٧٤) الراوي ، لم يرد في ر.

(٧٥) ر : عمر بن خالد الصيداوي.

وعمرو بن خالد الصيداوي من صيدا ، ذكر في أكثر المصادر ، وفي الرجبية ، عمرو بن خلف ،