الصفحه ٣٨٢ :
حتى توجه إلى من أراد أن يلتزم سيرته هذه ، فقال له : « إن الله فرض على أئمة
العدل أن يقدروا أنفسهم
الصفحه ٦٤ :
خرجوا للغنيمة لا
للحرب ، فصكوا بالحرب لا بالغنيمة ، وقد إدخّر لهم الله النصر والغنيمة ، وأي نصر
الصفحه ٤٧ : ،
والبلاد في إسلام زئبقي ظاهري لا يعرف جوهره ، ولا يدرك منهجه.
الإمام أراد أن يبني حكما أساسه الدين
الصفحه ١١١ :
والسرية الثانية كانت في رمضان سنة عشر
من الهجرة ، عقد له النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لواءً وعممه
الصفحه ١٠٣ : ، وبلغ خبرهم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فتهيأ في عدة حسنة ولكنها لا تصل إلى
عداد القوم ، فقد خرج باثني
الصفحه ١٠٨ :
أن تكون مني بمنزلة
هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ».
فرجع عليٌّ إلى المدينة ظافراً بهذا
الصفحه ٢٦٤ : ما مروان بذي رأي في
دينه ولا عقله ، وإني لأراه يوردك ولا يصبرك ، وما أنا عائد بعد مقامي هذا
لمعاتبتك
الصفحه ٣٢٠ : من الناس ، فهم يحكمونه الآن وهو لا يحكم ، كما اتضح له أن قاتليه رأوا في
قتله صلاح أمر الدين ، فجعل
الصفحه ٥٨ : مخلفات في ذاته ، وتحكم سياجا على
تفكيره ، ويدفعه ذلك فيما بعد أن ينصب نفسه علما لهذا الدين يحارب أعدا
الصفحه ٣٦٢ : ».
الدهاء في منطق الإمام هو الحكمة التي
لا تستطال بفسق وفجور ، فالفاجر غادر ، والغادر كافر ، والكافر في
الصفحه ٣٧٢ : ؛ ولا ينسى الإمام أن يمتدح العامل بما فيه من
إقامته للدين ، وقمع الأثيم ، وسداد الثغر ، قال عليهالسلام
الصفحه ٣٣٦ : للمسلمين ،
والنصح للدين ، واستمر الخداع هذا في هذا الموقف فقدم عمرو أبا موسى لإعلان ما
اتفقا عليه ، وأشفق
الصفحه ٣٨١ : ،
وطالما فعل ذلك أيضاً ، فهو يخطب بالناس في أكثر من موضع وموضع مؤكداً هذا الملحظ
للعودة بالناس إلى الدين
الصفحه ٣٩٩ : ء ، لا أريد بذلك ثناء أو مديحاً ، بل
أريد صدقاً وحقيقة ، وذلك سبيل النهج الموضوعي الخالص.
كان هذا
الصفحه ٩٧ : طليعتهم علي بأنه يريد
مكة ، ولكن الأكثرية لا تعلم جهته ، وكانت فلتة مزرية ، وخيانة مريرة من حاطب بن
أبي