الصفحه ١٥٩ : من السماء ، وهذا الشيء اليسير من الإرث ، لا حظ لفاطمة منه.
فقد عاد أثراً بعد عين ، ورسماً بعد وجود
الصفحه ١٩٢ : ء
النية ، بل ذهب إلى أكثر من هذا فقد كان الناصح الأمين ، والمشير الورع ، وهذا لا
ينافي كونه صابراً محتسباً
الصفحه ٢٠١ :
مجالات آخر :
« لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو
الحسن ».
ونزلت بعمر نازلة قام لها وقعد ـ كما
يروي
الصفحه ٢١٢ : أن يرضخ للأمر القائم من جهة ، وأن يتطلب الحق الضائع من جهة أخرى ،
إكمالاً للحجة فيريح ويستريح لا أكثر
الصفحه ٢١٦ :
« إني نظرت ، وشاورت الناس ، فإذا هم لا
يعدلون بعثمان ».
وإذا كان الأمر كذلك ، فلماذا هذه
الصفحه ٢١٨ : : لا ، فقال كلمته الشهيرة : « يا بني أمية : تلقفوها تلقف الكرة
، فو الذي يحلف به أبو سفيان ما من جنة
الصفحه ٢٢٠ : أداء رسالته فقهاً
وإفتاءً ما وسعه إلى ذلك السبيل ، كما حرص على النصح الكريم لعثمان في حدود لا
تسمح له
الصفحه ٢٢١ : ، هذه الإجراءات التي أصنفها على سبيل التنظير لا الحصر :
أولا
: الأموال والفيء ؛ لم يسر عثمان على سنة
الصفحه ٢٢٥ :
وتسلم الوليد ولاية الكوفة ، وكان
خليعاً ماجناً يتجاهر بالخمرة ، ولا يفيق من السكر ، وهو إمام القوم
الصفحه ٢٢٦ : ، لا يتمتعون بطائل ، ولا ينعمون بنائل ، فهم من سواد
الناس بلا عمل مناسب ، ولا مركز محسود ، واستبد أبنا
الصفحه ٢٢٨ : ؛ وتألب عليه الخارج ، واستحكمت بوادر الفتنة ، وبدت
علائم الثورة ، فقد وعن المسلمون أن الخليفة مسيّر لا
الصفحه ٢٣٠ : من الأعراب وصغار الملاكين ، وهناك المستضعفون من المسلمين الزاهدين ،
وهناك من لا نصيب له بتجارة ، ولا
الصفحه ٢٤٢ : في قوله تعريضاً بعثمان
، فيزود عثمان بما يطعنه به ، ويستزيد من عنده ما يشاء ، لا يتحرج من ذلك ولا
الصفحه ٢٤٣ : أن لا يحضر جنازته
عثمان ، ولا يصلي عليه ، ومات ابن مسعود فلم يؤذن أحد عثمان بموته ، وصلى عليه
عمار بن
الصفحه ٢٤٥ : :
هذا شعر النبي وثوبه ونعله لم يبل ،
وعثمان أبلى سنتّه.
فضج الناس بالبكاء ، وارتج على عثمان
حتى لا