الصفحه ٢٨٠ : الأمثل فالأمثل وقد فعل هذا بكل أمانة.
فما إن فرغ من البيعة حتى لبى نداء
الضمير الإنساني في عزل ولاة
الصفحه ٢٨٥ : أرادا سواها.
وقد قصد مكة المكرمة ولاة عثمان
المعزولون لأنها حرم آمن لا
الصفحه ٣٠٥ : ، قصده
مروان بن الحكم فرماه بسهم أصاب أكحله فقطعه ، وقال : لا طالبت بثأر عثمان بعد
اليوم ، وقال لبعض ولد
الصفحه ٣٠٦ : ، وبعقر الجمل إنهزم جيش عائشة لا يلوي على شيء ،
وفرّ بالصحراء فكان كالجراد المنتشر ، وأمر الإمام محمد بن
الصفحه ٣١٧ : قوياً في وجه
علي يغري به الأغمار ، فهو محرّض لا مشاور ، وهو مقاتل لا مبايع ، حتى استطال
الأمر شهوراً
الصفحه ٣١٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقتل معك
في المحلة ، وأنت تسمع الهائعة لا تدرأ عنه بقول ولا فعل. ولعمري يا ابن أبي طالب
لو قمت
الصفحه ٣٢٣ : ، ولم يبلغ أحد من أحد شيئاً ، وكان لا بد
بعد فشل الخصام باللسان أن يتطور إلى الخصام بالسيف ، فكانت
الصفحه ٣٤٠ : حيناً آخر
، فهو لا يعرض لهم ، ولا يقطع جراياتهم ولا يبدؤهم بحرب ، حتى إذا بدرت منهم بادرة
، أو نجمت
الصفحه ٣٥٦ : أن أظلم نملة في جلب شعيرة ... ما فعلت ».
ومن كان هذا تفكيره فإنه لا يستجيب
للدعوات المنحرفة عن
الصفحه ٣٥٧ : فيبادره
الإمام : ما تساوي هذه النعل يا ابن عباس؟ فيقول لا تساوي شيئاً ، فينبري الإمام :
لخلافتكم أزهد عندي
الصفحه ٣٦٠ : هذين يضع
الأمور في مواضعها ، لا يخرجه تحديه عن القصد ، ولا يسلمه تمهلّه إلى الضياع ،
ينظر بعين الناقد
الصفحه ٣٦٣ :
كان عدل الإمام واسماحه وتواضعه وإسجاحه
شاملاً متسعاً لا يضيق بذلك صدره ، فقد دعا إليه غلامه مرة
الصفحه ٣٦٥ : أذناً صاغية حتى عند سواد الناس ، ولكنه كان خاشعاً متواضعاً مع خشية
الله لا جبروت في نفسه ، ولا طاغوت في
الصفحه ٣٦٦ :
وحكمه العدل ، لم
تتهيأ بهما له الفكاهة ، ولكنها الاعتداءات التي لا تستند إلى المنطق ، فتسحق
الضمير
الصفحه ٣٦٧ : تدبيره سياسة الدولة ، لا يكافح
العصبية القبلية وحدها ، ولا يسوي القضية المالية فحسب ، ولا يعالج النفوس