الصفحه ١٨٤ : بالمسؤولية ، إذ لا يطاع لقصير أمر
، وقد سبق السيف العذل كما يقال.
وما علمنا مشاركة علي عليهالسلام في هذه
الصفحه ١٩٨ : ومكرهة ، وما عليه
أن لا يكون كذلك ، وهو الخبير بحقائق الأشياء ، ومن ذا يعترض مسيرته ، وقد اتكأ
على عليّ
الصفحه ٢٠٠ :
وإذا بعمر يطلق صرخته الثالثة : « لا
زلت موفقاً يا أبا الحسن ».
ويجري المال والفيء بحراً بين يدي
الصفحه ٢٣٥ : لا يكاد يسد رمقه ، وتقلب في مكاره الدهر حتى
ألفها ، أسلم في مكة طائعاً ، وهاجر إلى المدينة راغباً
الصفحه ٢٣٦ :
والبناء في الشام ، ويشاهد مروان بن الحكم يحتجز من الفيء ما لا يوفيه الحساب ،
ويلفي ابن أبي سرح يتمتع بخمس
الصفحه ٢٣٧ : عثمان فقال له : لا أنعم الله بك علينا يا جنيدب ؛ فقال
أبو ذر : أنا جندب وسماني رسول الله عبد الله
الصفحه ٢٤١ : ، وتولى
بيت المال في ولاية سعد وظل عليه حتى ولاية الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، فاستقرضه
الوليد من بيت
الصفحه ٢٤٤ : ،
فقال : سبقتموني به ، فقال عمار : إنه عهد إلي بذلك وأوصى أن لا تصلي عليه ،
فحقدها عثمان على عمار
الصفحه ٢٥٣ : المحقرات ، فوالله ما
يدري أين الله.
وكانت هذه إستهانة بالرجل أيما إستهانة
بالرجل؛ فقال العنبري : أنا لا
الصفحه ٢٥٦ : أن المغيرة بن شعبة ليس هناك؟ قال : نعم. قال
فتعلم أن عمر ولاه؟ قال : نعم. قال عثمان : فلم تلومني أن
الصفحه ٢٥٧ : ، أحب
مواردها إليها البعيد ، لا يشربون إلا نغصاً ، ولا يردون إلا عكراً ، لا يقوم لهم
رائد ، وقد أعيتهم
الصفحه ٢٥٨ :
من كان قبلي ، ولم
تكونوا تختلفون عليه ، فَضَل فضلٌ من مال ، فمالي لا أصنع في الفضل ما أريد؟ فَلِم
الصفحه ٢٦٢ : المدينة
تفرقوا عنه ، ولزموا بيوتهم ، فكان لا يخرج أحد منهم إلا بسيفه يمتنع به ، واستمر
حصار عثمان أربعين
الصفحه ٢٦٦ : الموت ، وقتل آخرون وهم يدافعون عن عثمان ، وانتهى الأمر بقتل
عثمان بصورة شنيعة لا أسيغ تفصيلها.
وبقتل
الصفحه ٢٧٩ : حينما بويع
له ، وكان أمر الشام لا يريد أن يستقيم للإمام ، ففي الشام معاوية بن أبي سفيان
ابن عم عثمان