الصفحه ٢٤٨ : فاسترّدها وقسمّها بين المسلمين ، فكان أول من اجترأ
على عثمان ، وتلقى الأمر عثمان واجماً كاظماً غيظه لا يدري
الصفحه ٣٠٤ : إعتزل الحرب فوراً
حتى انتهى حيث لقي مصرعه على يد ابن جرموز غيلة ، وقرائن الأحوال لا تساعد على صحة
هذا
الصفحه ٣٠٨ : ،
دخولَ الخاشعين لا دخول الفاتحين ، فأمّن أهلها ، وأغضى عن مسيئها ، وتجاوز عن
بقايا المتمردين ، وأعرض عنهم
الصفحه ٣١٥ :
والقسوة عليهم من
بعض معالمها ، ومقاطعة بني هاشم وحصرهم في الشعب جزء لا يتجزأ من المخطط العام
الصفحه ٣٣٧ :
الضلالة ، وأن الحق
مغلوب على أمره ، وإن إصرارهم على الإمام بقبول التحكيم كان خطأ العمر الذي لا
الصفحه ٣٤٨ :
وهم بين فرّ وكرّ ،
والإمام بين تهيأة واستعداد لا يريح ولا يستريح ، وما إن تمحق منهم طائفة إلا برزت
الصفحه ٣٤٩ : يتنعموا بالولاية ، ويريد المنحرفون عن هذا السبيل أن
يتمتعوا بالسلطان ، ويريد هو أن لا يكون هذا ولا ذاك
الصفحه ٣٦٩ :
« لا تقاتلوهم حتى يبدأوكم ، فإنكم بحمد
الله على حجة ، وترككم إياهم حتى يبدأوكم حجة أخرى لكم عليهم
الصفحه ٣٧٥ : مما تقدم مدى إحكام الإمام
لأمره ، مع عماله وولاته توجيهاً وأمراً واستصلاحاً ، لا يدع فرصة إلا ويبين
الصفحه ٣٨٣ :
فنظر إليه الإمام نظرة اقتلعته من مكانه
، وقال له :
يا شريح : أما أنه سيأتيك من لا ينظر في
كتابك
الصفحه ٣٩١ : نظرتُ
إلى رجال يصّلون قريباً من السدّة ، قياماً وركوعاً لا يسأمون إذ خرج عليهم : علي
بن أبي طالب عند
الصفحه ٣٩٢ : ، فعممه على رأسه ، وبلغت ضربته
الدماغ ، وهو يقول : « الحكم لله يا علي لا لك » والإمام فيما يروي المؤرخون
الصفحه ٦٢ : والإيثار والحذر ، يتحفه بكنوز من العلم لا تفنى ،
ويضفي عليه من حلل الثناء ما لا يبلى ، يجتمع وإياه في صلة
الصفحه ٦٩ : في بيت علي مليئة بالزهد
والكفاف ، عامرة بالايثار ، لا فضل من قوت ، ولا استزادة من أرغفة ، شأن الأبرار
الصفحه ٨٣ : متلوم لا يلوي إلى شيء
، ومضطرب لا يسكن الى اطمئنان ، وأرجف بهم المنافقون ، وتناهي إليهم غدر اليهود من