الصفحه ١٠٩ : هؤلاء أنا رسولُ رسولِ الله إليكم أن
تقولوا : لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وإلا لأضربنكم
الصفحه ١٢٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وارتفع البكاء من منزله ثم أفاق صلىاللهعليهوآلهوسلم وفي نفسه لواعج من الأسى لا تنفك ، وفي
ذهنه
الصفحه ١٣٢ :
ترضى العرب أن
تؤمركم ونبيها من غيركم ، ولكن العرب لا تولي هذا الأمر إلا قريشاً ، من ينازعنا
سلطان
الصفحه ١٣٦ : :
« يا عم : وهل يطمع فيها طامع غيري ،
قال ستعلم ، فقال : إني لا أحب هذا الأمر من وراء رتاج ».
ولم يكن
الصفحه ١٣٨ :
وتصل الأخبار لأبي بكر وعمر وأبي عبيدة
، فهم يجيلون النظر في ذالك ، فوجدوا العباس لا يعصي لعلي
الصفحه ١٥٤ :
وتنهاهى هذا الإحتجاج إلى الأنصار في
لحظته ، فكثر فيما بينها الأخذ والرد ، وهتفت لعلى من جديد : لا
الصفحه ١٦٢ : ، واستحمد الى الخلائق
بإجزالها ، وثنى بالندب إلى أمثالها ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له
، كلمة
الصفحه ١٩١ : التي لا تتبع بالقول
عملاً ، ولا تثني النظر بالاقتداء ، وأبو بكر الراوي : قال لي رسول الله
الصفحه ١٩٦ :
إليه ، ولو نظروا
لما عدته القيادة إلى سواه ، ولكن هذا هو منطق الحق ، والحق شديد لا تسيغه الذائقة
الصفحه ٢٠٦ : عليهالسلام مع عنفه
وشدته ، بل كان رقيقاً رفيقاً به ، حتى ذهب المسلمون كل مذهب في ذلك ، لا يختلف
معه في أمر
الصفحه ٢١٤ : : اتق الله الذي
تسألون به والأرحام ، أسألك برحم ابني هذا من رسول الله ، ورحم عمي الحمزة منك ،
أن لا تكون
الصفحه ٢١٥ : بالجواب ، حتى إذا بسط سلطانه ونفوذه عمل باجتهاد رأيه لا بسيرة
الشيخين ، ولكنه أبى إقرار السيرتين معاً
الصفحه ٢١٧ : فهي راضية مستبشرة مطمئنة ، بقي رجال العقيدة الصلبة ، وأصحاب
الكلمة النافذة ، فقد أنكروا حين لا يجدي
الصفحه ٢١٩ : مسيرة
عثمان ، وظهر ما كان خافياً من تصرف ولاة الأمور ، فالمانصب تقتسم بين المؤيدين
والمقربين والأغمار
الصفحه ٢٤٠ : شتمني ، لأشتمنك أنت مثلها بما لا أكذب فيه ، ولا أقول
إلا حقاً ».
وهنا بَدَهُ عليّ عثمان بالمجابهة له