الصفحه ١٨٧ :
ويجوز حذف عامل
الحال إذا دلّت عليه قرينة كما جاز حذف غيره كقولك للمسافر : راشدا ومرشدا مهديّا
أي
الصفحه ٢٠٧ : شكّ أنّ مثل أبي حسن نكرة لأنّ «مثل» ، لا تكتسب من
المضاف إليه التعريف كما يجيء (٤).
وإذا كرّرت «لا
الصفحه ٢٢٢ :
فيّ (١) ، وإذا قطعت هذه الأسماء عن الإضافة كان إعرابها
بالحركات الثلاث ، فتقول : هذا أخ وأب وحم
الصفحه ٢٢٥ : الإنشائيّة صفة
للنكرة (٤) لأنّها لا تكون خبرا إلّا بتأويل نحو قول الشّاعر : (٥)
حتّى إذا جاء
الظّلام
الصفحه ٢٤١ :
أولا ، التعظيم والتفخيم لأنّ الشيء إذا ذكر مبهما ثمّ فسّر كان أوقع في النّفس.
الثانية : ما
يعود إليه
الصفحه ٢٥٥ : : (٢)
يا أبتا علّك أو عساكا
فلو أنّ عسى
فعل لم يصحّ عطفها على لعلّ ، لأنّها حرف وأمّا الأخفش فيرى أنّ
الصفحه ٣٢٩ : للكسائي فإنه قال :
لا يجب إضافته لأنه يعمل عنده سواء كان بمعنى الماضي أو الحال أو الاستقبال ،
واستدلّ
الصفحه ٣٦١ : على مثال دنينير (٣).
فصل (٤)
وإذا صغّرت ما
فيه ثلاثة أصول وزيادتان ، بقّيت التي حذفها يخلّ بالمعنى
الصفحه ٣٨٢ : ، لثبوتهما في ضرب يضرب فهو ضارب ومضروب ، والزائد بخلافه كميم مضروب
وواوه إذا عرفت ذلك فنقول : إنّه متى وقع في
الصفحه ٣٨٧ :
لأنّه ورد حبك بكسرهما ، وحبك بضمهما ، فركّب الحبك من كسرة فاء أحدهما
وضمّة عين الآخر ، وأمّا
الصفحه ١٣٣ :
ذكر بقيّة الكلام على ما لا ينصرف (١)
كلّ ما فيه
علميّة مؤثّرة إذا نكّر صرف ، واحترز بقوله
الصفحه ١٤٠ :
والمجرور مقام الفاعل ونصب المفعول الصّريح ، والبصريون يتأولون ذلك (١).
واعلم أنّ
المفاعيل إذا تعدّدت
الصفحه ١٤٧ :
التمني والترجّي والقسم والنّداء والتعجّب والاستفهام (١) إذا عرفت ذلك فاعلم أنّ الجملة الخبريّة هي
الصفحه ١٥٨ : توكيدا لنفسه ، لأنّه يؤكّد مضمون الجملة الذي / هو عين الاعتراف
(١) ومثال الثاني : زيد قائم حقّا ، فحقّا
الصفحه ١٦٤ :
نحو : الصّعق والنّجم فإنّه إذا لم يجز انتزاع الّلام منه لم يجز تقدير حرف
النداء فيه فلذلك اختار