الحركة منه حال الرفع نحو : يغزو ويرمي أو لنقصان الّلام منه في الاسم نحو
: قاض وفي الفعل في الجزم نحو : لم يغز ، ويقال له أيضا ذو الأربعة لأنه مع ضمير المتكلمّ
والمخاطب المذكّر والمؤنّث على أربعة أحرف كقولك : غزوت وشريت بضم التاء وفتحها
وكسرها ويسمى / معتلّ الفاء والعين معا نحو : يوم ، ومعتلّ العين والّلام معا نحو
: طوى لفيفا مقرونا ، لالتفاف حرفي العلّة واقترانهما ، ويسمّى معتلّ الفاء
والّلام نحو : ولي ، لفيفا مفروقا لافتراق حرفي العلّة بغيرهما.
وأمّا المضاعف
: فالثلاثي ما كان عينه ولامه من جنس واحد نحو : مدّ وشدّ ، والرباعي ما كان أوله
وثالثه من جنس واحد ، وثانيه ورابعه من جنس واحد نحو : صلصل.
وأمّا المهموز
: فهو ما كان أحد أصوله همزة فإن كانت فاء سمّي البناء قطعا ، ومهموز الفاء نحو :
أكل ، وإن كانت عينا فيقال له : نبر ومهموز العين نحو : سأل ، وإن كانت لاما فيقال
له : همز ، ومهموز اللام كقرأ ، فلا يقاس وعدت على رميت في التسمية بذي الأربعة ،
ولا مهموز العين على مهموز الّلام في التسمية بالهمز ، ولا مهموز الّلام على مهموز
العين في التسمية بالنبر ، لأنّ الصحيح أن لا قياس في اللغة.
ذكر أبنية الاسم الثلاثي المجرّد
وأبنيته أكثر
من أبنية الرباعي والخماسي وهي عشرة ، والقسمة تقتضي اثني عشر ، من ضرب ثلاث حركات
، الأول في أربع حالات الثاني ، وسقط فعل بضمّ الفاء وكسر العين ، وفعل بكسر الفاء
وضمّ العين استثقالا للخروج من الضمّة إلى الكسرة وبالعكس وأمّا الدّئل بضمّ أوله وكسر ثانيه ، فعلم منقول من فعل
ما لم يسمّ فاعله ، وأمّا الحبك بكسر أوله وضمّ ثانيه إن ثبت فعلى تداخل اللّغتين
__________________