الصفحه ٢٠٣ : ء أن يدخل المستثنى وجوبا في المستثنى منه لو سكت
عنه ، ولا يدخل ما بعد إلّا هنا في رجال ، لأنّ رجالا
الصفحه ٢٠٦ : رجل في الدّار ، ومثال
المشبّه بالمضاف : لا عشرين درهما لك ، ومشابهته للمضاف من حيث إنّ ما بعدهما
الصفحه ٣٣٢ : ، وأحزنه وحزنه بمعنى (٣) ، وأمّا اسم المفعول من الزائد على الثلاثي مطلقا
فصيغته مثل صيغة اسم الفاعل ، إلّا
الصفحه ٣٣ : القرآنية والأحاديث النبوية والأشعار والأقوال
والأمثال.
١ ـ الآيات القرآنية
رأينا من قبل
أنّ أبا الفدا
الصفحه ٣٩ :
الفصل السادس
مذهب أبي الفداء النحوي وموقفه من النحاة (١)
نستطيع أن
نقرّر على ضوء ما رأينا في
الصفحه ٦٧ : الفوائد
والشوارد ولا تتّسم بصفة التأليف العلمي لكون أصحابها يجمعون الآراء وينقلون
الأفكار من غير مناقشة أو
الصفحه ١٤٠ : ؛ أن يقام المفعول الأول من باب أعطيت مقام
الفاعل دون الثاني (٤) ففي قولك : أعطيت زيدا درهما ، الأولى أن
الصفحه ١٦١ : فالفعل المحذوف
المقدّر اقصدوا (٤).
ذكر المنادى (٥)
المنادى هو
القسم الثاني من أقسام المفعول به الذي
الصفحه ٢٠٨ :
لرجل من مذحج ، وقيل : هو لهمّام بن مرّة ، وقيل : هو لرجل من عبد مناة ، وقيل :
لهنيّ بن أحمر ، وقيل
الصفحه ٢٣٧ :
ومنه (١)
على حالة لو
أن في القوم حاتما
على جوده
لضنّ بالماء حاتم
الصفحه ٢٥٢ :
، وكاف الخطاب متقدّمة وهي أعرف من الهاء التي للغائب فجاز أعطيتكه وأعطيتك إيّاه
، وكذلك جاز ضربيك وضربي
الصفحه ٢٧٣ : أولى.
وثانيهما : أن
تكون ما ذا بمنزلة كلمة واحدة مركّبة من كلمتين بمعنى أيّ شيء فيصير المعنى ، أيّ
شي
الصفحه ٣١٣ :
الشعر كقول الشّاعر : (١)
هما خطّتا
إمّا إسار ومنّة
وإمّا دم
والقتل بالحرّ أجدر
الصفحه ٣٣٤ :
وقوله : بمعنى الثبوت ، أي بمعنى بقائها زمانا ثابتا ، ليخرج به اسم الفاعل
من الفعل اللّازم نحو
الصفحه ١٥ : نهل من علوم كثيرة وأجاد في فنون متعدّدة
، فكان كما وصفته كتب التراجم «رجلا عالما جامعا لأشتات العلوم