الصفحه ٢١٠ : تبقى النكرة على بنائها ، فتقول : لا أب لك ولا غلامين لك ، بثبوت نحو
: نون التثنية ، وحذف الألف من أب
الصفحه ٢١٥ : مائة الدّرهم ، وألف
الرجل ، وثلاثة آلاف الرجل ، وعلى ذلك جميع ما هو من هذا الباب.
ذكر الإضافة
الصفحه ٢١٦ : التنوين حذف للإضافة
، وأنّ الألف واللام ، دخلتا (٦) بعد الإضافة (٧) ، فإن قيل : فالواجب أن يمتنع الضارب
الصفحه ٢٢٠ : ، واحترز بقوله لازمة (٣) عن «ذو» لزوالها مع الألف في النصب ومع الياء في الجرّ.
وإذا أضيفت
الأسماء الخمسة
الصفحه ٢٢٨ : مسمّى ، وبخلاف المعرّف باللام فإنّ تعريفه لا بذاته
بل بالألف واللام ، ولذلك يزول عنه التعريف بزوالهما
الصفحه ٢٣٤ : وإنّ الرواية الصحيحة يوما أجمع بلا تنوين أراد يومي
أجمع ، فالألف بدل من ياء الإضافة ، وقيل هو بدل أو
الصفحه ٢٤٤ : رأيتها ، الهاء وحدها هي الاسم ، وزيدت
الألف للفرق بين المذكّر والمؤنّث (٣).
ذكر المنصوب المنفصل
الصفحه ٢٤٧ : للمذكرين قاما وللمؤنّثتين قامتا ؛ فقامتا مغايرة
لقاما ، وأمّا باعتبار ألف الضمير فلا تغاير بينهما ، وقد
الصفحه ٢٤٩ : للتأنيث لما فارقت في التثنية ، وكان يلزم
أن يقال ؛ تقوميان لكنّها فارقت ، فهي ضمير متصل بارز ، وكذلك ألف
الصفحه ٢٦٨ :
عنه لا به ، والاسم المخبر عنه بالذي خبر مخبر به لا عنه.
واعلم أنّ
قولهم : إنّ الألف واللام لا
الصفحه ٢٧٦ : (٥) ثمّ حذفت الألف لكثرة الاستعمال ، وقال الكوفيون : هي
مركبّة من هل بمعنى أسرع وأمّ بمعنى اقصد
الصفحه ٢٨٠ : ، فأجروا الاسم الأول مجرى الكلمة المستقلّة المضافة فأعربوه
بالألف في الرفع وبالياء في النصب والجر فقالوا
الصفحه ٢٨٥ : قوله : (٦)
__________________
(١) قال الأشموني في
شرحه على الألفيّة ، ٤ / ٨١ وأمّا الرفع فعلى أنه
الصفحه ٢٩٦ : : (٤)
...
سبحان من
علقمة الفاخر
وليس فيه غير
الألف والنون ، وهما في غير الصفات لا يمنعان الصرف إلّا مع
الصفحه ٣٠١ : اثنتا عشرة كلمة (٥) واحد إلى عشرة ، ومائة وألف ، ويتولّد منها أعداد غير
متناهية ، والتولّد ، إمّا تثنية