.......................................................................................
________________________________________________
قوله : فنظرت الضمير لعلي عليهالسلام بنحو الالتفات في الحكاية ، والسحاب اسم عمامته صلىاللهعليهوآله ، الاستزفار شدّ الوسط بالمنطقة ، الشهباء والدلدل اسمان للبغلتين ، الغضباء بالعين المهملة والضاد المعجمة الناقة المشقوقة الأُذن ، والقصواء بالقاف والصاد المهملة المقطوع طرف أُذنها وليس ناقتاه صلىاللهعليهوآله كذلك ، ولكنهما لقبا بذلك ، وعفير كزبير اسم لحماره صلىاللهعليهوآله ، والخطام بالحاء المعجمة والطاء المهملة الرفام ، وحيزوم اسم فرس جبرئيل ، فخاطب صلىاللهعليهوآله فرسه بما كان خاطب جبرئيل فرسه بذلك يوم بدر (١) .
وفي البحار (٢) عن السرائر باسناده عن حمران بن أعين ، قال ، قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : عندكم التوراة والانجيل والزبور وما في الصحف الأُولى صحف إبراهيم وموسى ؟ قال : نعم ، قلت : إن هذا لهو العلم الأكبر !! قال : « يا حمران لو لم يكن غير ما كان ، ولكن ما يحدث بالليل والنهار علمه عندنا أعظم » .
وفيه ، عنه (٣) باسناده عن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « إن عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعاً إملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وخطّ علي بيده ، ما من حلال ولا حرام إلّا وهو فيها حتى إرش الخدش » .
__________________
(١) الانوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة ٢ : ٢١٨ .
(٢) بحار الأنوار ٢٦ : ٢٠ .
(٣) بحار الأنوار ٢٦ : ٢٢ .