وإن أريد شرف
الأصل ففاطمة لا محالة ، وهي فضيلة لا يشاركها فيها غير أخواتها. وإن أريد شرف
السيادة فقد ثبت النصّ لفاطمة وحدها .
وما امتازت به
عائشة من فضل العلم ، لخديجة ما يقابله وأعظم ، وهي أنّها أوّل من أجاب إلى
الإسلام ودعا إليه ، وأعان على إبلاغ الرسالة بالنفس والمال والتوجّه ، فلها
مثل أجر من جاء بعدها إلى يوم القيامة .
__________________