اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (١).
رواه الطبراني.
__________________
(١) المعجم الكبير ٣ : ٥٦ رقم ٢٦٧٢ ، ومثله برقم ٢٦٧١ عن أنس ، و ٢٢ : ٤٠٢ رقم ١٠٠٢ بطريق آخر عن أنس.
ورواه في مستدرك الحاكم ٣ : ١٧٢ رقم ٤٧٤٨ من حديث أنس ، وقال : «حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرّجاه» ، مصنّف ابن أبي شيبة ٧ : ٥٢٧ باب : مناقب فاطمة ، مسند الطيالسي : ٢٧٤ رقم ٢٠٦٠ عن أنس وفيه :
«إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كان يمرّ على باب فاطمة أشهرا» ، مسند أحمد ٣ : ٢٥٩ ، الجامع الصحيح للترمذي ٥ : ٣٥٢ رقم ٣٢٠٦ ، كنز العمّال ١٣ : ٦٤٦ رقم ٣٧٦٣٢ ، مسند أبي يعلى ٧ : ٥٩ رقم ١٢٢٣ ، تحفة الأحوذي ٩ : ٦٦ رقم ٣٢٠٦ ، مجمع الزوائد ٩ : ٢٦٧ رقم ١٤٩٨٥ وبرقم ١٤٩٨٦ من حديث أبي برزة ، أسد الغابة ٧ : ٢١٨ ، الدرّ المنثور ٦ : ٦٠٧ ، الآحاد والمثاني ٥ : ٣٦٠ رقم ٢٩٥٣ ، تاريخ دمشق ٤٢ : ١٣٧ وفيه : «تسعة أشهر» ، فتح القدير ٤ : ٢٨٠ ، ميزان الاعتدال ٢ : ٣٨١ وفيه : «سبعة أشهر أو تسعا» ، مناقب الخوارزمي : ٦٠ وفيه : «أربعين صباحا» ، ذخائر العقبى : ٦٠ من حديث أنس ، وقال : «أخرجه أحمد من حديث أبي الحمراء ، وأخرجه عبد الحميد» ، مناقب ابن مردويه : ٤٠٣ رقم ٤٨٩ بلفظ : «رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة فقال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)» ، وأخرجه ابن مردويه برقم ٤٨٦ من حديث أنس ، ورقم ٤٨٧ من حديث أبي سعيد الخدري ، ورقم ٤٩٢ من حديث ابن عباس ، ورقم ٤٨٨ بطريق آخر من حديث أنس.
ولا يخفى أنّ التأكيد من النبيّ صلىاللهعليهوآله على تلاوة آية (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) بمسمع ومرأى من الصحابة ، وتكرار ذلك الفعل بشكل متواصل ويومي ، ولمدة ستة أو سبعة أو تسعة أشهر أو أربعين صباحا ، وفي وقت الصلاة الّذي يكون عادة حضور الأصحاب فيه متكاملا ، له من المداليل المهمّة. والمظنون قويا أنّ هذا الفعل قد تكرّر من النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقد فعله أربعين صباحا ، ثمّ فعله ستة أشهر ، ثمّ سبعة أشهر ، وهكذا ، والّذي يدلّ على ذلك كثرة نقل الواقعة ، ومن أصحاب متعدّدين ، مع تعدّد الفترة واختلاف زمان الفعل.
وهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على تأكيد من النبيّ لبيان اختصاص عنوان أهل البيت بهم وحدهم دون غيرهم ، وكذلك بيان اختصاص إذهاب الرجس والتطهير بهم. وبيان أنّ شأن نزول هذه الآية ومن نزلت فيهم هم : علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام.
ويدلّ على ذلك أيضا جملة روايات واردة في شأن نزول آية التطهير ، منها :
(١) عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «نزلت هذه الآية (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فيّ وفي علي وفاطمة وحسن وحسين». (مجمع الزوائد ٩ : ٢٦٤ رقم ١٤٩٧٦ ، ومثله برقم ١٤٩٩٧ ، ومختصر البزّار للعسقلاني ٢ : ٣٣٢ رقم ١٩٦٢).
(٢) عن سعد بن عامر قال : نزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله الوحي ، فأدخل علي وفاطمة وابنيهما تحت ثوبه ، ثمّ