رواه ابن عساكر
بإسناد ضعيف جدا ، بل قيل بوضعه .
الحديث العاشر :
عن المسوّر بن
مخرمة قال : إنّ عليا خطب بنت أبي جهل ، فقال المصطفى صلىاللهعليهوآله :
«إنّ فاطمة بضعة
منّي ، وأنا أتخوّف أن تفتن في دينها ، وإنّي لست أحرّم حلالا ولا أحلّ حراما ،
لكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدوّ الله عند رجل واحد أبدا» .
رواه أحمد
والشيخان وأبو داود وابن ماجة.
الحديث الحادي عشر
:
عن المسوّر بن
مخرمة قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول وهو على المنبر :
إنّ بني هاشم بن
المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا آذن لهم ، ثمّ لا آذن
لهم ، ثمّ لا آذن لهم ، إلّا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلّق ابنتي وينكح ابنتهم ،
وإنّي لست أحرّم حلالا ولا أحلّ حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت
عدوّ الله أبدا.
رواه الشيخان . زاد في رواية : «فإنّما فاطمة بضعة منّي ، يريبني ما
رابها ، ويؤذيني ما آذاها» .
__________________