الصفحه ٣٦١ : ، كل ذلك (٢) فرارا من الياءات.
واعلم أن النسب
إلى الأحياء على خلاف ما ذكرنا لأن هذا الباب مخالف
الصفحه ٣٢ :
ووجه آخر : أن
الفعل يدل على مصدر وزمان ، والزمان جزء من الفعل ، فلما جازت إضافة البعض إلى
الكل
الصفحه ١٤٩ : ، وإنما لم تكن هذه الزيادة أقوى من الوجه الأول ؛ لأن على
المتكلم مشقة في الإشارة إلى الضم مع حصول الكسر في
الصفحه ٣٦٣ : ، وجميع ما ذكرنا إذا سميت به رجلا نسبت إليه على القياس الذي يجب له
من جهة اللفظ.
واعلم أنك إذا
نسبت إلى
الصفحه ١٠٣ : وقت فاحتاج إلى إيضاح.
فأما (إذا)
ففيها من الإبهام ما في (إذ)](٤) لأنها للزمان المستقبل كله ، وفيها
الصفحه ٦٠ : احتاجوا
إلى تغيير أحدهما كان التغيير لما يلزمه التغيير في كثير من أحواله ألزم وأولى مما
لا يلزمه التغيير
الصفحه ٣٦٢ : ، وأما قولهم في النسب إلى الدهر : دهري ، فإنهم
أرادوا الفصل بين من قد مرت عليه الدهور وبين من يقول بالدهر
الصفحه ٣٦٦ : ، وعبد الدار ، والعرب
لحرصها على البيان وزوال الإشكال يشتقون من الاسمين اسما فيقولون (٢) في النسب إلى عبد
الصفحه ٣٥٣ :
هذا الباب من الياءات والكسر من أجل ياء النسبة احتملوا الخروج من علّة إلى
علّة لما كان ذلك يؤديهم
الصفحه ٣٥١ : الاسم
على (فعيلة) أو (فعيلة) حذفت الهاء كقولك في النسب إلى حنيفة : حنفي ، وفي رجل من
خذيمة : خذمي ، وقد
الصفحه ٣٣٠ : مضاف نحو قوله تعالى : (مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ
عَلِيمٍ) [النمل : ٢٧ / ٦] ف (لدن) مضافة إلى حكيم وهي مع ذلك
الصفحه ٣٢٢ : قالوا : ثلاثة أغربة ،
وثلاث أعقب. فإن قال قائل : فلم وجب إضافة العدد من الثلاثة إلى العشرة وهلا
اقتصروا
الصفحه ١٥٧ :
قيل : أما
قولهم حسبت ذاك ففيه وجهان :
أحدهما : أن
يكون ذاك إشارة إلى المصدر (١) كأنك قلت : حسبت
الصفحه ٣٦٩ : ، وإلى أب : أبوي ،
وإلى سنة : سنوي ، لأنك تقول أخوان ، وأبوان ، وسنوات ، ومن جعل سنة من سانهت ،
قال في
الصفحه ١٤٨ : أوائلها الضم وفيها ثلاث لغات للعرب (١) أجودها : كسر أوائلها ، والثانية بالإشارة إلى الضم من
غير تحقيق