الصفحه ٥٧ :
الجر فيما لا ينصرف على النصب ، وأما من أي وجه أشبه بعض الأسماء الأفعال
حتى منع الصرف؟ فله باب
الصفحه ٧٦ : لا يعمل أرادوا أن يكون الجواب أيضا بحرف لا يعمل في
الفعل ليشاكل الجواب ما هو جواب له ، فلهذا لم يحسن
الصفحه ٨٢ : التأنيث
فلازم في الاسم لا يفارقه فلهذا ألزمت علامة التأنيث الفعل.
فإن قال قائل :
فلم زعمتم أن الفعل لا
الصفحه ١٠٩ : فإن قال قائل : فلم لا تكون ظروف
الزمان خبرا عن الجثث؟
قيل له : لأن
المراد بالخبر فائدة المخاطب
الصفحه ١١٣ : اللغات إذا تقدم خبرها فلم
يعتد بها وجرت مجرى ما لا يعمل / من الحروف فلهذا لم يجب فيها من الحكم ما وجب في
الصفحه ١٢٩ : جميع الأسماء ؛ لأنه لا
يجوز أن يكون مفعولها إلا (أن) مع الفعل ولو قلت : عسى زيد القيام أو قياما ، لم
الصفحه ١٣٩ : ويضعف
قول الأخفش فيما يقرره به وذلك أنه لا خلاف في جواز تقديم خبر المبتدأ على المبتدأ
نحو قولك : عمرا
الصفحه ١٤٥ :
علامة التأنيث؟ فالفصل بينهما أن التأنيث لازم للاسم ؛ لأنه معنى لا ينفك
منه المؤنث فوجب أن تلزم
الصفحه ١٥٥ : تدخل على المبتدأ والخبر (١) ، والمبتدأ لا بد له من خبر فوجب لدخولها عليهما (٢) أن ينتصبا.
فإن قال
الصفحه ١٩٢ : اتفقا في المعنى أعني الخفيف والثقيل ؛ لأن ثقل
الخفيف يوجب تكلّفا لا فائدة فيه إذا كانا في هذا الموضع قد
الصفحه ٢٠٥ : ء الله.
فقد ثبت بما
ذكرناه أن يا لا تدخل على ما فيه الألف واللام ، فإن أردت أن تذكر اسما فيه الألف
الصفحه ٢٢٤ :
للفعل هذه المشاركة استحق طرح حرف الجر منه إذ كان حذفه لا يشكل وهو أخف في اللفظ.
وأما ظروف
المكان
الصفحه ٢٢٩ : ، فلما اتفق معنى
الحال والصفة كان إجراء الصفة على ما قبلها أولى ؛ لأن اختلاف اللفظ لا يوجب
اختلاف المعنى
الصفحه ٢٣٥ : المخاطب إذ كان اجتماع الأوصاف في شخص واحد لا
يكاد يشاركه فيها إلا اليسير ، فلهذا تعرف لكثرة الوصف ، فإذا
الصفحه ٢٤٧ : الشيء لا يعمل
في نفسه فصح أن المنصوب في الاستثناء إنما عمل فيه فعل متقدم لا (إلا) وإنما كان
النصب الوجه