الصفحه ٢٣٠ : المصدر وجب أن
يكون مصدرا والمصادر يكون خبرها ظروف الزمان فلهذا / احتجنا إلى إضمار (إذ وإذا) ،
إذ كانا
الصفحه ١٤٤ : انقطاع الفعل عن الاسمين
المتقدمين وأنه خبر مبتدأ.
فإن قال قائل :
فما وجه قول العرب : (أكلوني البراغيث
الصفحه ١١٨ : .
فإن قال : فما
الفصل بين جوازه بعد تمام الخبر وامتناعه قبل الخبر؟
فالجواب في ذلك
أن الذي منع من
الصفحه ١٣ : ما تفيدنا
به كتب التراجم عن ثقافته ، غير أن كتابه الذي بين أيدينا يشير إلى ثقافة واسعة
شاملة في علم
الصفحه ٢٢٣ :
وجهين :
أحدهما : أن
يكون على خبر ابتداء محذوف.
والثاني : أن
يكون قول الحق نعتا (٢) لعيسى ، وإنما جاز
الصفحه ٢٦٧ : بين المذكر والمؤنث فيما ذكرناه.
والثاني : أن
الاستثقال الذي كان في الواو والخروج عن نظير الأسماء ليس
الصفحه ١٣٩ : ويضعف
قول الأخفش فيما يقرره به وذلك أنه لا خلاف في جواز تقديم خبر المبتدأ على المبتدأ
نحو قولك : عمرا
الصفحه ١٢٨ : ، وامتنعنا من تقديم الاسم كما امتنعنا من تقديم الفاعل
فاعلمه (١) ، واعلم أن سيبويه قد نص على جواز تقديم خبر
الصفحه ١٣٨ :
والوجه الثاني
أن يكون العامل في الخبر المبتدأ أو الابتداء جميعا ، وإنما وجب ذلك ؛ لأن المبتدأ
لا
الصفحه ٢٥٢ :
باب كم
إن قال قائل :
لم وجب أن تبنى كم (١)؟
قيل له : إنما
وجب بناؤها على الخبر لأنها نقيضة
الصفحه ٢٥٥ : موضع رفع بالابتداء ولا بد له من خبر
وحكم خبره إن كان اسما أن يكون مرفوعا كخبر المبتدأ إذ كان هو الأول
الصفحه ٢٢٩ : يحتج إليها ، لأن زيدا معروف ، وأما
الحال فلا يجب أن تكون في الخبر فاصلة ، ولهذا حسنت الحال من المعرفة
الصفحه ٢٤٦ : نائبة
عن (استثنى) ...
وقيل : انتصب على أنه اسم إن ، وخبرها
محذوف ... بناء على أن إلا مركبة من حرفين
الصفحه ٢٨٩ : ارتفع الفعل بعدها لأنها في موضع خبر (أن) وإذا لم
تكن عوضا وكانت (ان) خفيفة انتصب الفعل بعدها كقوله عزوجل
الصفحه ١٢٢ :
ويحتمل وجها
رابعا : وهو أن هذا الفعل لما خولف به عن طريق أخواته من الأفعال جعل لفظه مخالفا
لحكم ما