الصفحه ١١٠ :
قيل له : يجوز
أن يكون الذي أحوج إلى ذلك [أن](١) الأسماء النكرات تنعت بالجمل ، فجاؤوا (٢) باسم
الصفحه ١٥٧ : عن الجملة ، فلما صار عبارة عن الجملة جاز أن يكتفي به عن المفعولين
، ألا ترى أن القائل يقول : زيد
الصفحه ٥٠ : ه).
انظر الإنباه ٢ / ٨٠ ، والبغية ٢٦٨.
(٣) جاء في الكافية :
" وقال الجرمي هي حروف الإعراب
الصفحه ٧٠ : ٤
/ ١ ، البلغة ٢٨٠ ، البغية ٤١١ ، وكتاب (أبو زكريا الفراء ومذهبه في النحو واللغة).
(٢) جاء في الكافية
الصفحه ١٨٨ : الكسائي البصريين في فعليته
انظر : الكافية في النحو شرح الاسترباذي ٢ / ٣٠٨.
(٣) انظر الكافية في
النحو شرح
الصفحه ٢٥٧ : الكاف ولم
يعتد باللام فلذلك حذفت النون وإنما فعلوا كراهة أن يضيفوا الاسم من غير توسط
اللام فيصير في
الصفحه ٢٦٣ : والمضاف إليه إن شاء الله.
وقال أهل
الكوفة : إن الكاف والهاء والياء هي الأسماء وإن (إيّا) عمدتها واستدلوا
الصفحه ٢٦٧ : بموجود في النون فلذلك
لم يخفف.
فأما الكاف
التي للمخاطب فتفتح للمذكر وتكسر للمؤنث ، وإنما اختير الكسر
الصفحه ٢٨٥ : :
يوم الجمعة ، أضيف ظروف الزمان إلى الجمل عوضا من اختصاص ظروف المكان بما ذكرناه ،
ولما جاز أن تضاف ظروف
الصفحه ١١٥ : الآخر كالشيء الواحد.
والوجه الثاني
: أن الظروف فيها اشتمال على الجملة التي تتعلق بها فقدمت الظروف
الصفحه ٢١٠ :
المنعوت قبح ترخيمه ، لأن ذلك يكون إجحافا به ، وأما الجمل فلا يجوز ترخيمها لأنها
تحكى ، وذلك أنك لو رخمتها
الصفحه ٣٩٩ : .
ـ الجمل في
النحو : للفراهيدي ، تح : فخر الدين قباوة ، ط ١ ١٤٠٥ ه ـ ١٩٨٥ م ، مؤسسة الرسالة
ـ بيروت
الصفحه ٧٢ : قدر الواو عاطفة جملة على جملة فصارت (إذن) (٢) في الحكم كالمبتدأ فلهذا نصب ، ومن رفع جعل الواو عاطفة
الصفحه ١٠١ : قائم غير زيد
، وليس بينه وبين الجملة علاقة (٣) فلم يحسن الكلام حتى تقول من أجله أو في داره ، فتعلق
الصفحه ١٥٦ : المحض.
فإن قال قائل :
فلم جاز التعدي في هذه الأفعال في الجملة وليست بمؤثرة في المفعول إذ كان الفاعل