الصفحه ١٧٠ :
لأن الفعل لا يصح دخول الألف واللام عليه فلا بد أن ينقل إلى لفظ الاسم وهو
ضارب ليصح دخول الألف
الصفحه ٢٠٣ : / على أن تعريف الألف واللام من جنس تعريف (يا) مع القصد
لأنك لو قلت في ضرورة الشعر : يا الرجل ، لكان
الصفحه ٢٠٤ :
فجرت الألف واللام فيه مجرى بعض حروفه فلاجتماع هذه الجهات جاز دخول (يا)
عليه.
فأما (الذي) و
(التي
الصفحه ٢٩٣ : الألف بمنزلة (أي) ، ألا ترى أنك لو جمعت الاسمين إلى
جنب (أي) لصار اللفظ : أيهما عندك؟ فيكون الظرفان من
الصفحه ٣٦٢ :
يمن فكان القياس على هذا الوجه أن يقولوا : تهمي ، ولكنهم حذفوا إحدى
الياءين وعوضوا منها الألف كما
الصفحه ٣٧٢ : الكلمة بعضها بعضا فصار ما يتعلق بالكلمة أثقل حكما مما
يتعلق بغيرها إن شاء الله.
باب الألفات
اعلم أن
الصفحه ٩٣ :
قيل في ذلك
جوابان :
أحدهما : أن
الأصل في الكلمة : أيمن الله ، فالألف داخلة على الياء وهي ساكنة
الصفحه ٣١٥ :
فأما المجهولة
نحو ألف ضارب وما أشبه ذلك ، فإنما وجب قلبها واوا ؛ لأن أول المصغر مضموم فجعل
قلبها
الصفحه ٣٧٣ :
ذلك لم يكن بد من دخول ألف الوصل في قولك : اضرب ، والأصل : تضرب ، فلما حذفت
التاء أفضي بالأمر إلى ساكن
الصفحه ٤٥ :
أولى.
فإن قال قائل :
فلم أدخلتم في تثنية المرفوع الألف ولم تبقوه على أصله؟
قيل له : لأنهم
أرادوا أن
الصفحه ٥٧ : يبيّن فيه إن شاء الله (١).
وإنما وجب فيما
لا ينصرف الانصراف إذا دخلت الألف واللام ، أو أضيف لوجهين
الصفحه ٥٩ : ء لتحركها بالفتح فأبدلت من
التنوين ألفا كما تعمل في سائر الأسماء المنصرفة.
فإذا أدخلت
الألف واللام على هذه
الصفحه ٢٠٧ :
أحدهما : أن
تقدره تقدير (أي) ، أعني وصلة إلى ما فيه الألف واللام ، فإذا قدرت هذا التقدير لم
يجز في
الصفحه ٢٣٨ : فوجب أن يجري مجرى غلام زيد ،
إلا أنك لما نقلت الضمير من الوجه اختارت العرب أن تعوض منهما الألف واللام
الصفحه ٢٤٣ :
فإن قال قائل :
فلم صار (كلا) بالياء في النصب والجر مع المضمر ، ولزمت الألف مع المظهر وكذلك هي
في