الصفحه ٣٢٩ : كلامهم ، فلهذا لم يجز أن تقول : عندي خمسة عشر درهم.
فإن قال قائل :
أليس قد صح أن يسمى الرجل بحضرموت وما
الصفحه ١٣٦ : (١) ، قال ؛ لأن الاسم لما كان لا بدّ له من حديث يحدث به
عنه صار هذا المعنى هو الرافع للمبتدأ. والصحيح ما
الصفحه ٥ : ، فلم يفصّلوا الحديث عن حياته ، مع أنه صاحب
هذا الأثر الجليل في الحديث عن العلل.
فمن الجدير
بالذكر أن
الصفحه ٧٢ : يكتف بالحديث عنها بل فصل الحديث عن نواصب المضارع ، ورصف المباني في
شرح حروف المعاني ٦٢ ـ باب إذن
الصفحه ٨٩ : عنه حديثا ، أي عدا إليّ منه حديث.
وأما (على)
فمعناها الاستعلاء كقولك : زيد على الجبل ، أي قد علا
الصفحه ١٩٦ :
قيل : هذا الذي
ذكرت إنما هو عبارة الكلمة وأنت إذا قلت : يا زيد ، فلست مقبلا على مخاطب بهذا
الحديث
الصفحه ٢٧٤ : :
أحدهما : أن
يكون معناه ما تأتيني فكيف تحدثني ، أي الذي يمنع من الحديث ترك الإتيان ، (١) وإنما دخل هذان
الصفحه ٢٧٥ : على حدة والحديث على
حدة ، أي : ما تأتيني وما تحدثني.
والوجه الثاني
: أن يكون الإتيان منفيا ويكون ما
الصفحه ٤١٠ : ، ط
١ ١٣٧٣ ه ـ ١٩٥٤ م ، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده ـ مصر.
ـ موقف سيبويه
من القراءات والحديث
الصفحه ٩ : ء تحقيقي لكتابه كما ذكرت سابقا.
ولا بد قبل
الحديث عن الورّاق من نظرة سريعة إلى عصره تلقي الضوء عليه من
الصفحه ١١ : معلومات قليلة ومتكررة ، فنحن لا نعثر على حديث مفصل عن نشأته وحياته
وأسرته وثقافته ، بل توقف المترجمون عند
الصفحه ١٢ : :
لم يفصّل من
ترجم له الحديث عن ثقافته ، بل اكتفوا بإطلاق جمل عامة تدل على نبوغه في علم النحو
وعلله
الصفحه ١٥ : عن الورّاق ثقافته وشيوخه ومؤلفاته لا بد لنا أن ننتقل إلى الحديث عن
كتابه (العلل
الصفحه ٢٨ : أو المضارع الذي يختص
بالسين.
(١) يريد هنا بالحرف
: حروف المعاني أو الأدوات. وقد فصّل السيوطي الحديث
الصفحه ٣١ : . وسأعرض عن الإشارة إلى مثل ذلك لكثرته.
(٦) انظر الإيضاح ١١٢
ـ ١١٣ ـ ١١٤ ـ ١٣٨. حيث فصّل الزجّاجي الحديث