عياش ، عن سليمان بن سليم ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : جاءت أميمة بنت رقيقة إلى النبي صلىاللهعليهوسلم تبايعه على الإسلام فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «نبايعك على أن لا تشركي بالله شيئا ، ولا تسرقي ، ولا تزني ، ولا تقتلي ولدك ، ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ، ولا تبرّجي تبرّج الجاهلية الأولى» [١٣٧١٨].
٩٣١٠ ـ أميمة بنت صخر بن حرب بن أمية
ابن عبد شمس بن عبد مناف أم حبيب
بنت أبي سفيان القرشية الأموية ، أخت أم حبيبة (١) ، زوج النبي صلىاللهعليهوسلم [لأبيها](٢) ، كانت بدمشق ، ولها ذكر ، وقد تقدم ذكر كونها بدمشق في ترجمة عبد الرّحمن بن صفوان.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا محمّد بن سعد قال (٣) :
فولد أبو سفيان : حنظلة قتل يوم بدر كافرا ، وأم حبيبة ، وأميمة ، وهي أم حبيب بنت أبي سفيان [تزوجها حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس ، من بني عامر بن لؤي ، فولدت له أبا سفيان](٤) بن حويطب ، ثم خلف عليها صفوان بن أمية ، فولدت له عبد الرّحمن بن صفوان ، وأمّهم جميعا صفية بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس.
٩٣١١ ـ أمينة بنت أحمد بن عطية العنسية (٥)
أخت أبي سليمان الداراني.
عابدة ، لها ذكر ، يأتي ذكرها في ترجمة أختها عبدة.
٩٣١٢ ـ أنيسة بنت معبد المغني
مكية ، وفدت مع أبيها وأخيها كردم إلى يزيد بن عبد الملك ، ثم على ابنه الوليد بن يزيد.
__________________
(١) بالأصل : أم حبيب.
(٢) سقطت من الأصل ، وزيدت للإيضاح عن المطبوعة.
(٣) لم أعثر على الخبر في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.
(٤) سقط بالأصل ، والزيادة بين معكوفتين عن المطبوعة.
(٥) تحرفت بالأصل إلى : «العبسية» والصواب ما أثبت ، وأبو سليمان الداراني عنسي ، انظر تاريخ داريا.