الله عودني الحسنى فما برحت |
|
عندي له نعم تترى وتتصل |
إن ضاق بي بلد أبدلته عوضا |
|
وإن نبا منزل بي كان لي بدل |
وإن تغير لي عن ودّه رجل |
|
أصفى المودة لي من بعده رجل |
لم يقطع الله لي من صاحب أملا (١) |
|
إلّا تجدد لي من صاحب أمل |
لا تبتذل أبدا وجهك في طمع |
|
فما لوجهك ماء حين يبتذل |
٩٢٨٢ ـ رجل من أهل دمشق
أنبأنا أبو بكر محمّد بن الحسين المقرئ ، أنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن أحمد ابن الحسين العكبري ، أنا أبو القاسم آدم بن محمّد بن علي الزبدي العلوي ، أنا أبو بكر محمّد ابن الحسين الاحرن (٢) قال :
رأيت منذ سنين كثيرة مع عجوز .... (٣) أخبرتني أن شابا من أهل دمشق كان محبوسا في المطبق مظلوما (٤) وأنه نسخ هذين ، ونسخ على حضرتهما شيء من الشعر في الغرباء على الأول منهما :
غريب يقاسي الهم في أرض غربة |
|
فيا رب قرب دار كل غريب |
وعلى الثاني منهما :
أنا الغريب فلا ألام على الام |
|
على البكاء إن البكاء حسن بكل غريب |
٩٢٨٣ ـ رجل من أهل دمشق
أنبأنا أبو بكر محمّد بن الحسين المقرئ ، أنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن أحمد ابن الحسين العكبري ، أنا أبو القاسم آدم بن محمّد بن آدم بن الهيثم السلحي ، أنا أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني. قال : وقال لي أبو الحسن الواسطي الصوفي : قرأت على حائط دير بأذربيجان : حضر فلان ابن فلان الدمشقي وهو يقول :
لئن كان سخط البين فرق بيننا |
|
فقلبي ثاو عندكم ومقيم |
__________________
(١) بالأصل : أصلا ... أصل ، والمثبت عن المختصر.
(٢) كذا رسمها بالأصل.
(٣) كلمة غير مقروءة بالأصل.
(٤) بالأصل : مظلوم.