أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد اللنباني (١) ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة قال : أبو همام الشعباني ، روى عنه أبو سلام.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله قراءة عن أبي الحسين محمّد بن أحمد ، أنا عبد الله ، أنا ابن جوصا ، إجازة.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو عبد الله الخطيب ، أنا الربعي ، أنا الكلابي ، أنا ابن جوصا ، قراءة قال : سمعت محمودا يقول في الطبقة الثالثة أبو همام الشعباني ، روى عنه أبو سلام.
أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا الصفار ، أنا ابن منجويه ، أنا الحاكم قال : فيمن لا أقف على اسمه : أبو همام الشعباني روى عنه يحيى بن أبي كثير ، قاله محمّد بن إسماعيل.
٨٨٩٩ ـ أبو هنيدة
أحد الغزاة.
حكى عنه خالد بن دهقان.
قرأت بخط أحمد بن محمّد بن يعقوب البغدادي ، أخبرني أبو بكر محمّد بن أحمد بن هارون السامري البزاز ، أخبرني إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي ، نا داود بن رشيد ، نا أبو حفص عمر بن سعيد ، عن صدقة ، عن خالد بن دهقان ، عن أبي هنيدة ، وكان شهد فتح نهاوند قال :
غزونا مع بعض بني أمية قال : فأقمنا على عمّورية (٢) أياما قال : فخرجت يوما في بعض حاجتي فإذا براهب قد صوّت بي من صومعته : يا عبد الله. قال : قلت ما تريد يا عدو الله؟ قال : ما أنصفت ، أقول لك يا عبد الله ، تقول لي يا عدو الله؟ إني كذلك وأنت كذلك قال : ما مقامكم على هذه؟ قال : قلت : أرجو أن أفتحها قال : أخبرني عن خليفتكم هو من أهل بيت نبيكم؟ إذا قيل ابن فلان كان منهم؟ قال : قلت : لا. قال : ليس يفتح هذه المدينة إلّا رجل من أهل بيت نبيكم ، كأني بهم يدخلون من هذا الباب ، ويخرجون من الباب الآخر ، لباسهم مثل هذا ، قال : وأخرج صدره فإذا عليه مدرعة سوداء. قال : فانصرفت إلى صاحبي ، فأخبرته ، فركب إليه حتى سمع الكلام منه ، ثم رجع ، فأمر بالرحيل.
__________________
(١) تحرفت بالأصل إلى : اللبناني ، بتقديم الباء.
(٢) عمورية : بفتح أوله وتشديد ثانية ، بلد في بلاد الروم ، فتحها المعتصم في سنة ٢٢٣ (معجم البلدان).