نسبته إلى الدهر بالفتح (١) ، وعن المصنف أنه (٢) الحمام الأحمر.
(والورشان) بفتح الواو والراء وعن المصنف أنه الحمام الأبيض (٣).
(ويحلّ الحجل (٤) والدرّاج) (٥) بضم الدال وتشديد الراء.
(والقطا) (٦). بالقصر جمع قطاة(والطيهوج (٧) وهو طائر طويل الرجلين
______________________________________________________
(١) وأما الدهري بالفتح فهو للقائل بالدهر وأنه مؤثر في الكائنات.
(٢) أي الدباسي ، ذكر ذلك في الدروس.
(٣) وقيل : ذكر القماري ، وقيل : كل طائر يتولد بين الفاختة والحمامة.
(٤) هذه المذكورات مما لا خلاف في حلها ، لاشتمالها على علامات الحل في الطير مع خلوها من علامات الحرمة ، بالإضافة إلى ورود النص في بعضها ، هذا من جهة ومن جهة أخرى فالحجل هو القبج أو ذكره أو نوع منه كما في الجواهر ولذا قال في المسالك : (والقبج بسكون الباء ، قال في الصحاح هو الحجل فارسي معرب ، فكأنه نوع منه) ، وفي خبر محمد بن حكيم عن أبي الحسن الأول عليهالسلام (أطعموا المحموم لحم القباج فإنه يقوّى الساقين ويطرد الحمى طردا) (١).
(٥) قال في المسالك : بفتح الدال والضم هذا وقد ورد في مرسل السياري (قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من سرّه أن يقلّ غيظه فليأكل لحم الدرّاج) (٢) وفي طب الائمة (قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من اشتكى فؤاده وكثر غمه فليأكل الدرّاج) (٣).
(٦) طائر معروف وقد ورد في خبر علي بن مهزيار قال : (تغديت مع أبي جعفر عليهالسلام فأتي بقطاة فقال : إنه مبارك وكان أبي يعجبه ، وكان يأمر أن يطعم صاحب اليرقان ، يشوى له فإنه ينفعه) (٤).
(٧) شبيه الحجل الصغير ، غير أن منقاره ورجليه حمر ، وما تحت جناحيه أسود وأبيض لما في حياة الحيوان ، وفي المسالك أنه من طيور الماء له ساق طويل ، لا نص عليه بخصوصه كما اعترف في الجواهر وإن أرسل النص عليه في المسالك ، إلا أنه حلال لوجود إحدى علامات الحلية فيه كما صرح بذلك غير واحد من الأصحاب.
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الأطعمة المباحة حديث ١.
(٢) الوسائل الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الأطعمة المباحة حديث ٣.
(٣) مستدرك الوسائل الباب ـ ١٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة حديث ٢.
(٤) الوسائل الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الأطعمة المباحة حديث ٢.