مسلمة ، وعلي بن أبي طالب (رضياللهعنهم) ومكرز بن حفص وهو مشرك (١).
ونقول :
هناك نقاط نذكّر القارئ بها ، وهي التالية :
عمر وأبو جندل :
قد أوضح عمر : أنه يريد من أبي جندل أن يقتل أباه ، مع أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يريد أن يرجع أبو جندل مع أبيه.
فما هذا السعي لنقض مراد رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟!
وما هي النتائج التي سوف تترتب على قتل أبي جندل لأبيه ، دون استئذان من النبي «صلىاللهعليهوآله»؟!
وهل سوف يصدق الناس أن أبا جندل قد قتل أباه بدون رضا رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟!
وهل عرف عمر كيف ستتطور الأحوال مع قريش ، وما هي الانطباعات التي سوف يتركها عمل كهذا على المنطقة بأسرها ، وعلى الأجيال؟!
هذه أسئلة تبقى تلح بطلب الإجابة. ولكن من أين .. وأنى؟!
هل عندكم أمان أو عهد؟! :
إن قول النبي «صلىاللهعليهوآله» للثلاثين رجلا : هل جئتم في عهد أحد؟!
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٥٦.