قائمة الکتاب
الفصل الأول : بيعة الرضوان
الفصل الثاني : عهد الحديبية : أحداث وتفاصيل
الفصل الثالث : إدانة البريء
الحدث مستعار بكامل تفاصيله :
١٠٥الفصل الرابع : تبرئة المذنب
الفصل الخامس : اللمسات الأخيرة
الفصل السادس : عهد الحديبية : نتائج وآثار
الباب الثالث : حتى خيبر
الفصل الأول : أشخاص أراد الناس أن يمدحوهم
الفصل الثاني : سرايا وقضايا بين الحديبية وخيبر
الباب الرابع : دعوة ملوك الأرض
الفصل الأول : بيانات تمهيدية
الفصل الثاني : كتاب النبي صلىاللهعليهوآله إلى كسرى
الفصل الثالث : كتاب النبي صلىاللهعليهوآله إلى قيصر
الفهارس :
إعدادات
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١٦ ]
![الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١٦ ] الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله](/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F2508_alsahih-mensirate-alnabi-16%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١٦ ]
المؤلف :السيد جعفر مرتضى العاملي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :دار الحديث للطباعة والنشر
الصفحات :339
الاجزاء
تحمیل
فعن واقد بن عمرو قال : «حدثني من نظر إلى أسيد بن حضير ، وسعد بن عبادة ، أخذا بيد الكاتب فأمسكاها ، وقالا : لا نكتب إلا محمد رسول الله ، وإلا فالسيف بيننا ، علام نعطي الدنية في ديننا؟!
فجعل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يخفضهم ، ويومئ بيده إليهم : اسكتوا. وجعل حويطب يتعجب مما يصنعون ، ويقبل على مكرز بن حفص ، ويقول : ما رأيت قوما أحوط لدينهم من هؤلاء القوم الخ ..» (١).
الحدث مستعار بكامل تفاصيله :
وبعد ، فهل يمكننا أن نقول : إن هذا الحدث قد استعير بكامل تفاصيله من قضية أخرى.
نعم .. لقد استعاروها بهدف إثارة الشبهات والتساؤلات حول أقدس شخصية بعد الرسول «صلىاللهعليهوآله»؟!
والحدث الذي نعنيه هو :
أن تميم بن جراشة قدم على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في وفد ثقيف ، فأسلموا ، وسألوه أن يكتب لهم كتابا فيه شروط ، فقال : اكتبوا ما بدا لكم ، ثم إيتوني به.
فأتوا عليا «عليهالسلام» ليكتب لهم.
قال تميم : «فسألناه في كتابه : أن يحلّ لنا الربا والزنى. فأبى علي رضي
__________________
(١) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٦١٠ و ٦١١ وراجع : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٥٤ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٩٦ وغاية البيان في تفسير القرآن ج ٦ ص ٥٨ و ٥٩ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٤٣ والسيرة الحلبية ج ٣ ص