قائمة الکتاب
الفصل الأول : بيعة الرضوان
الفصل الثاني : عهد الحديبية : أحداث وتفاصيل
الفصل الثالث : إدانة البريء
الفصل الرابع : تبرئة المذنب
الفصل الخامس : اللمسات الأخيرة
الفصل السادس : عهد الحديبية : نتائج وآثار
الباب الثالث : حتى خيبر
الفصل الأول : أشخاص أراد الناس أن يمدحوهم
الفصل الثاني : سرايا وقضايا بين الحديبية وخيبر
الباب الرابع : دعوة ملوك الأرض
الفصل الأول : بيانات تمهيدية
إتخاذ الخاتم :
٢٥٢الفصل الثاني : كتاب النبي صلىاللهعليهوآله إلى كسرى
الفصل الثالث : كتاب النبي صلىاللهعليهوآله إلى قيصر
الفهارس :
إعدادات
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١٦ ]
![الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١٦ ] الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله](/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F2508_alsahih-mensirate-alnabi-16%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١٦ ]
المؤلف :السيد جعفر مرتضى العاملي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :دار الحديث للطباعة والنشر
الصفحات :339
الاجزاء
تحمیل
وكذلك كان يكتب أمير المؤمنين علي «عليهالسلام» ، وأم سلمة في كتابها إلى عائشة حين نهتها عن الخروج قبل وقعة الجمل.
إتخاذ الخاتم :
ويقولون : إنه «صلىاللهعليهوآله» قد اتخذ الخاتم في سنة ست ، وبه ختم الكتب التي أرسلها إلى الملوك ، يدعوهم فيها إلى الإسلام ..
وزعم المؤرخون : أنه «صلىاللهعليهوآله» لما أراد أن يكتب إلى الملوك ، قيل له : إنهم لا يقبلون كتابا إلا بخاتم ، أو مختوما. فصاغ النبي «صلىاللهعليهوآله» خاتما من ذهب. واقتدى به ذوو اليسار من أصحابه فصنعوا خواتيم من ذهب.
فلما لبس رسول الله «صلىاللهعليهوآله» خاتمه ، لبسوا أيضا خواتيمهم.
فجاء جبرئيل «عليهالسلام» من الغد ، وقال : لبس الذهب حرام لذكور أمتك. فطرح النبي «صلىاللهعليهوآله» خاتمه ، وطرح أصحابه أيضا خواتيمهم.
ثم اتخذ رسول الله «صلىاللهعليهوآله» خاتما حلقته وفصّه من فضة ، ونقش فيه محمد رسول الله : محمد سطر. ورسول سطر. والله سطر. ونهى أن ينقش عليه أحد.
واقتدى به أصحابه ، فاتخذوا خواتيمهم من فضة (١).
__________________
ـ ص ٢٧٣ والمعجم الصغير ج ١ ص ١٥١ وكنز العمال ج ١٥ ص ٧٤٦ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٨٥ ومجمع البحرين ج ١ ص ٥٦٩.
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٢٩. وراجع : البداية والنهاية ج ٥ ص ٣٥٦ وج ٦ ص ٢ ـ