الروايات ، وما ذكرته من خصوصيات ، ونكتفي من ذلك بأمثلة يسيرة هي :
١ ـ بعضها يقول
: إن الملكين أمرا باستخراج السحر وإحراقه ، فإنه أرسل من استخرجه ، وصار كلما حل
عقدة منه وجد لذلك خفة ، حتى قام كأنما نشط من عقال.
ورواية
تقول : إنه لم يخرجه
، وقد عافاه الله وشافاه بدون ذلك.
٢ ـ هل الذي
سحره هو لبيد بن الأعصم؟ أم أن الساحر هو بنات أعصم أخوات لبيد؟
٣ ـ هل بقي لا
يقدر على قربان أهله ستة أشهر؟ أم بقي أربعين يوما؟ أم سنة؟ أو أنه بقي أياما؟
٤ ـ هل شفي
بسبب حل العقد؟ أم بسبب أن جبرئيل أتاه فعوّذه بالمعوذتين ، فخرج إلى أصحابه صحيحا؟
أم أنه شفي بسبب الخاتم الذي ألبسه إياه جبرئيل؟
٥ ـ هل قتل
النبي ذلك الذي سحره؟ أم أنه عفا عنه؟
٦ ـ هل الغلام
الذي كان يخدم النبي «صلىاللهعليهوآله» هو لبيد بن الأعصم نفسه؟ أم أنه رجل آخر؟
٧ ـ وهل السحر
وضع في بئر ميمون؟ أم في بئر أروان؟
النبي صلىاللهعليهوآله الأسوة ، والقدوة ، والمثال :
إن
كلام هؤلاء معناه : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قد فقد قدرة التمييز بين الأمور وفقد توازنه ، ولم يعد
قادرا على التركيز ، وبسبب ما يعانيه من اختلالات في عقله وإدراكه ..