ولو قيل : لماذا لا يستعمل النبي «صلىاللهعليهوآله» قدرته الغيبية والإعجازية في هذا المورد؟!
فالجواب : أن الإعجاز ، وإعمال القدرات الغيبية تابع لمصالح يعرفها النبي «صلىاللهعليهوآله» دوننا ، فلا بد من التسليم له ، وإيكال الأمر إليه ..
ثانيا : قد روى البخاري ما جرى في الحديبية ، فقال : «فأخذ رسول الله الكتاب ، فكتب : هذا ما قاضى محمد بن عبد الله الخ ..» (١).
__________________
(١) صحيح البخاري (ط سنة ١٣٠٩ ه) ج ٢ ص ٧٣ والكافي ج ٨ ص ٣٢٦ والغارات ج ٢ ص ٧٥٥ والمسترشد ص ٣٩١ و ٣٩٦ وشرح الأخبار ج ٢ ص ٥٠ و ١٣٥ وأوائل المقالات ص ٢٢٤ والإرشاد ج ١ ص ١٢٠ والأمالي للطوسي ص ١٨٧ والعمدة ص ٢٠١ و ٣٢٥ والبحار ج ٢٠ ص ٣٣٣ و ٣٦٢ وج ٣٣ ص ٣١٥ وج ٣٨ ص ٣٢٨ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٨٥ وج ٣ ص ٨٢ ومسند أحمد ج ٤ ص ٢٩٨ وسنن الدارمي ج ٢ ص ٢٣٧ وعن صحيح البخاري ج ٥ ص ١٧٤ وعن سنن أبي داود ج ١ ص ٦٢٩ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ٢٤٠ والمصنف لعبد الرزاق ج ١٠ ص ١٥٩ وعن المصنف لابن أبي شيبة ج ٨ ص ٥٠٧ و ٥١٥ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٦٨ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ٢١٢ وعن المعجم الكبير ج ١٠ ص ٢٥٨ وج ٢٠ ص ١٣ وكنز العمال ج ١٠ ص ٤٧٤ و ٤٩٤ وإرواء الغليل ج ١ ص ٥٧ وتفسير مجمع البيان ج ٩ ص ١٩٧ ونور الثقلين ج ٥ ص ٦٨ وجامع البيان ج ٢٦ ص ١٢٩ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٢١٣ و ٢١٧ والدر المنثور ج ٢ ص ١٥٧ وج ٦ ص ٧٧ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٦٢٧ وإعلام الورى ج ١ ص ٢٠٤ و ٣٧٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٣٣ و ٤٤٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٥٣ و ٧٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ٥٧ ص ٢٢٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٠٠ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٣٤.