الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١٢ ]
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١٢ ]
المؤلف :السيد جعفر مرتضى العاملي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :دار الحديث للطباعة والنشر
الصفحات :333
الاجزاء
تحمیل
البحث في الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله
عدد النتائج : ٨٢ الصفحه ٨٤ : : عليكم عهد الله
وميثاقه : أن الحكم فيكم ما حكمت؟
قالوا
: نعم.
فقال سعد للناحية
الأخرى ، التي فيها
الصفحه ٩٣ : للمهاجرين. بل
وحتى في هذه الغزوة بالذات ، فإن سعد بن معاذ الشهيد نفسه قد حكم بأن تكون دور بني
قريظة
الصفحه ٩٦ : : قوموا وامشوا إليه ، تلقيا وإكراما.
وهذا مأخوذ من
ترتيب الحكم على الوصف المناسب ، المشعر بالعلية ، فإن
الصفحه ٩٧ : القيام لسعد ،
إنما كان «توقيرا له بحضرة المحكوم عليهم ، ليكون أبلغ في نفوذ حكمه
الصفحه ١٠٤ : .
وإذا كان سعد قد
اعتبر المعترضين على حكمه مجموعة من المنافقين ، فكيف يمكن أن نتوقع من النبي أن
يوافقهم
الصفحه ١١٤ : يتذرعون بها لممارسة ضغوط على النبي «صلى الله عليه وآله»
لمنعه من تنفيذ حكم الله فيهم.
ثم هو قد ألجم بني
الصفحه ١٢٣ : صحت مشاركة الأوس أنفسهم في تنفيذ حكم سيدهم سعد
فإنما كانت مشاركة طوعية منهم ، وذلك هو المأمول بهم
الصفحه ١٢٨ : ، فالقتل هو حكم شرعي إلهي لا بد من إطاعته وتنفيذه
في حقهم. أما إساءة المعاملة للأسير ، فتعتبر تعديا على
الصفحه ١٢٩ :
إذن .. هناك حكمان لهما حيثيتان فرضتهما حالتان موجودتان في
موردهما فللأسير حقه كإنسان ، وعليه
الصفحه ١٣٦ : تنفيذ الحكم في رجالهن ، وقبل تحديد مصير السبايا أيضا.
بل
لقد ذكروا : أن دخول نباتة
على عائشة قد كان
الصفحه ١٣٨ : . فليس هذا من حكم المرتدة في ورد ولا صدر» (١).
وأما حديث تخصيص
أحد الحديثين بالآخر ، ففيه مواضع للنظر
الصفحه ١٥٠ : : «قلت : فيؤخذ منه : أن مقتول أهل الكتاب له أجر شهيدين ،
والله أعلم بالحكمة في ذلك. وأخرجه أبو داود من
الصفحه ١٩٥ :
مع احتمال أن يكون
«رحمه الله» قد استفاد هذا الحكم من خلال الروايات المتقدمة ، وليس هذا نص رواية
الصفحه ١٩٦ :
وحدوثه في بعض
الموارد يكفي لإنشاء حكم عام على الجميع.
وبذلك
يتضح المراد من الروايات التالية
الصفحه ٢٠٧ : الخندق
، فدعا الله أن لا يميته حتى يقر عينه من بني قريظة ، فاستجاب الله له.
وبعد أن حكم فيهم
بحكم الله