الصفحه ٦٧ :
عليه بعد ذلك كل
هذه المدة؟ وهل يمكن أن يرضى الله عن أبي لبابة ، ويبقى الرسول غاضبا عليه؟!
كما أن
الصفحه ٢٩٣ :
أبا حباب :
قد
ذكرت الروايات المتقدمة : أنهم قالوا لابن أبي : يا أبا حباب ، إنه قد نزل فيك آيات شداد
الصفحه ٢٠٨ : ».
ففتح
سعد عينيه حين سمع ذلك وقال : السّلام عليك يا رسول الله ، أشهد أنك قد بلغت رسالته (١). فوضع «صلى
الصفحه ٣١ : ، ووصي رسوله ، ولولا أني أؤمر بطاعة إمامي
لشهرت سيفي ، وجاهدت في الله حتى أبلغي عذري ، فقال أمير المؤمنين
الصفحه ٤٣ : ، والله ، إنكم لتعلمون
أنه رسول الله ، وإن صفته عندنا ، حدثنا به علماؤنا ، وعلماء بني النضير ، هذا
أولهم
الصفحه ٣٣٢ : :...................................................... ٢٩٠
لا تقدموا بين يدي
الله ورسوله :............................................. ٢٩٢
يا أبا حباب
الصفحه ١٢ : يسمع رسول الله «صلّى الله عليه وآله»
أذاهم وشتمهم» (١).
علي عليه السّلام
في بني قريظة :
قال
الأربلي
الصفحه ١٣٩ :
بن الزبير (كانت له صحبة) لكن الزبير نفسه أبى إلا أن يقتل مع قومه قبحه الله
الصفحه ٢٧٣ : منه أن يطلق سراحها. وانجر الأمر إلى
تخييرها ، فاختارت الله ورسوله.
إلا أن يكون قد
أطلق فيمن أطلق
الصفحه ٣١٧ :
أسفاره : لا تبرح
، بارك الله فيك حتى نفرغ من صلاتنا ، وجعله قبلته. فما حرك عضوا حتى صلى رسول
الله
الصفحه ٢٧٢ : لها حين
خيرها : يا بنية لا تفضحي قومك.
قالت
: اخترت الله
ورسوله.
ونقول
:
١ ـ قد شكك البعض
في هذه
الصفحه ٢٩ : ».
__________________
(١) محمد رسول الله «صلّى
الله عليه وآله» سيرته وأثره في الحضارة ص ٢٤٧. وراجع المصادر التالية : السيرة
الصفحه ١٢٦ : (٢).
٥ ـ قال ابن حزم :
«واستحيا عطية القرظي ، وله صحبة» (٣).
عن
عطية قال : كان رسول الله «صلى
الله عليه وآله
الصفحه ٢٤٣ : أن نواصل
الحديث عن سيرة الرسول الأكرم «صلى الله عليه وآله» ، نتوقف قليلا لنسجل بعض ما
نرى ضرورة
الصفحه ٦٦ : بن المسيب : أن ارتباطه بسارية التوبة كان بعد
تخلفه عن غزوة تبوك ، حين أعرض رسول الله «صلى الله عليه